سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المرأة افتكت مكانتها السياسية اليوم بطبيعة ونوعية نضالاتها المستديمة والمستمرة المرأة افتكت مكانتها السياسية اليوم بطبيعة ونوعية نضالاتها المستديمة والمستمرة قال الناطق الرس
قال الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي أن المرأة الجزائرية افتكت مكانتها السياسية اليوم بطبيعة ونوعية نضالاتها المستديمة والمستمرة، معتبرا أن ترقية دورها الذي صار يكفله الدستور اعترافا من المجتمع الجزائري بالطينة الأصيلة والصلدة للمرأة الجزائرية المتميزة والأبية. وأضاف شرفي في كلمته التي القاها خلال إشرافه على افتتاح الجلسات الوطنية لمناضلات التجمع أول أمس الجمعة بتعاضدية عمال التربية بزرالدة، أن الإعتراف بنضال المرأة الذي رفعه رئيس الجمهورية عاليا منذ وصوله إلى سدة الحكم إلى غاية اليوم قد أصبح اليوم " أحدى ركائز برنامجه ،الرئاسي " وعن دور المرأة داخل التجمع، قال الناطق الرسمي للارندي أن " أحمد أويحي الأمين العام للحزب لم يدخر جهدا لإحلال المرأة المقام المناسب في حركية المجتمع، الذي يؤكد دعم المرأة في كل المواقع ن بما يعزز المكاسب التي حققتها الدولة في إطار المساواة والعدل بين كافة أفراد المجتمع الجزائري دون تمييز أوإقصاء" وأردف شرفي بالقول " أن توسيع مشاركة المرأة في المجالس الوطنية المنتخبة أصبح اليوم أكثر من ضرورة ملحة يسعى إليها الحزب " وفي السياق ذاته اعتبر الرجل الثاني في الحزب، أن التجمع الوطني الديمقراطي يؤمن بأن المرأة المناضلة في قواعد الحزب تعد خزانا نضاليا حقيقيا يمكنه أن يقدم الغضافة النوعية لبرنامج التجمع القائم على الموضوعية والواقعية وتفتق الطاقات وعصرنة المجتمع الذي يغذي روافده ركائز ومؤسسات الدولة الجزائرية " وذكر شرفي كلمة الافتتاح بالنضال السياسي والتاريخي للمرأة الجزائرية، الذي تواصل حسبه بعد الاستقلال، حيث قال في هذا الصدد، أن التاريخ يشهد للمرأة الجزائرية إباءها وصمودها من خلال وقفتها مع بني وطنها أثناء مرحلة المأساة الوطنية، ومن جهته استهل عضوالمكتب الوطني بوزغوب محمد الطاهر تدخله باعتبار أن التجمع الوطني الديقراطي حزب لا يسلك الغقصاء ولا يعادي من يخالفه الرأي، معتبرا أن الحزب تأسس في مرحلة حساسة في خضم ما أسماه " بالمقاومة الوطنية " لإنقاذ الجزائر المهددة في كيانها كأمة ودولة " وأضاف بوزغوب أن مناضلي التجمع ومناضلاته، لم يلتحقوا بالحزب سعيا لاقتسام الغنائم وإنما للمساهمة في الدفاع عن الجزائر. للإشارة فإن ورشات التكوينية الخاصة بالمرأة التي عقدها الحزب تطرقت إلى محاور عدة أهمها دعم قدرات المناضلات في المجال، وكذا القيادة، إضافة إلى التعبئة والتجنيد، وكذا تقوية العلم الجواري.