أكد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي السيد ميلود شرفي أن التركيز على إقحام الشباب والمرأة داخل مختلف الهياكل الحزبية يعد من أولويات الحزب. وأوضح السيد شرفي خلال الندوة التكوينية لإطارات ومنتخبي التجمع الوطني الديمقراطي التي احتضنها المركز الإسلامي الثقافي لمدينة الأغواط، أول أمس، أن الاهتمام بعنصري الشباب والمرأة يرمي إلى إيجاد قوة إضافية لتمكين الحزب من فرض نفسه على الساحة السياسية الوطنية. ويأتي هذا التوجه -حسبه- ضمن توصيات الدورة الأخيرة للمجلس الوطني للحزب والهادفة إلى توسيع نطاق قاعدته النضالية، حيث تتواجد حاليا حوالي 69 امرأة بهذه الهيئة إلى جانب تنظيم عدة ندوات لفائدتهن عبر التراب الوطني. ويتوخى من ذلك، كما أضاف المتحدث، تحضير المرأة لدخول معترك الاستحقاقات المقبلة والتأهب للمشاركة الفعلية في الحياة السياسية على اعتبار أن المرأة الجزائرية برهنت في أحلك الظروف على جدارتها وتحمل مسؤولياتها بكل تفان وإخلاص. وفيما يتعلق بعنصر الشباب، قال المسؤول الحزبي ''إن الأهمية القصوى التي تحظى بها هذه الفئة تجلت من خلال تبني طموحات التنظيمات الشبانية ومساعدتها على القيام بمهامها والتحرك بوعي كون الشباب رأسمال الأمة وعنصرا فعالا في مسار إحداث التنمية بمختلف أوجهها. ودعا السيد ميلود شرفي المنتخبين المحليين إلى التقرب من المواطنين والتكفل بانشغالاتهم وفق الإمكانيات المتاحة وبأسلوب الشفافية والمصارحة حتى يتمكن الحزب من الحفاظ على مكانته الريادية. ومن جانب آخر عبر الناطق للتجمع الوطني الديمقراطي عن ارتياح حزبه لنتائج مشروع المصالحة الوطنية وتأثيراتها الإيجابية على الأوضاع الأمنية للبلاد حاليا وتعبيدها الطريق أمام عجلة التنمية الوطنية.