تناول تقرير نشر في جريدة "كرونو فوت" الفرنسية، إمكانية مفاجأة "الخضر" لمنافسيه على الرغم من ان المؤشرات الأخيرة لا توحي بشيء ايجابي في ظل عجز الخضر عن التهديف في المباريات الثلاث الأخيرة، إذ لم يتمكن من توقيع أي هدف. ويشير التقرير إلى أن نقص المنافسة لدى لاعبي "الخضر" سيكون في صالحهم إذا كان هناك تحضير جيد وخاص قبيل المونديال. ونقل التقرير تصريحا للطبيب السابق فريق نانت فابريس براين قوله "بالنسبة للاعب المستوى العالي وفي حال حدوث القطيعة وعدم مشاركته لأسبوعين فهو يحتاج من 8 إلى 10 أسابيع للعودة، وفي حالة الجزائر فان ذلك سيكون مفيدا للاعبي الخضر من الناحية البدنية، وهذا مفيد لتخطي الدور الأول". وأورد التقرير أن ضعف الحجم الساعي لمشاركة لاعبي "الخضر" ستفيدهم في المونديال، مشيرا إلى أن ذلك سيضعهم في وضع بدني أفضل على الرغم من نقص المنافسة. وقال التقرير إن لاعبي الخضر لا يشاركون بانتظام مع أنديتهم باستثناء الثنائي عبد القادر غزال مهاجم سيينا الايطالي، وكريم مطمور مهاجم بوريسيا مونشنغلادباخ الألماني، وساق مثالا عن أعمدة المنتخب الذي لا يشاركون بانتظام في فريقهم مثل كريم زياني الذي يعد احد الركائز في الخضر، لكنه لم يلعب سوى 10 مباريات منها 5 أساسيا، او يزيد منصوري قائد المنتخب الوطني الذي لم يلعب في فريق لوريون الفرنسي سوى في 8 مباريات أساسيا من بين 18 مباراة لعبها. أما حليش مدافع ماديرا البرتغالي، فلعب 14 مباراة منها 9 فقط كأساسي في فريق متواضع. والعامل الآخر الذي يلعب في صالح الخضر لإحداث مفاجأة المونديال هو رغبة الظهور على الساحة العالمية، وكذلك حب الثأر كما هو الحال بالنسبة لكريم زياني الذي لا يشارك بانتظام مع ناديه، لكن رغبة الثأر تتملكه مع المنتخب الجزائري في المونديال. ونقل قول حسان يبدة في هذا الخصوص "بالنسبة لكريم زياني، فان المنتخب الجزائري هو الثأر الحقيقي بالنسبة له ولنا جميعا".