لاتزال العائلات القاطنة بالحي القصديري على مستوى شارع سالياج بالأبيار تتجرع مرارة العيش في ظل افتقارهم لأساسيات العيش الكريم، مناشدين بذلك تدخل السلطات المحلية لإدراج أسمائهم ضمن قوائم المستفيدين من سكنات لائقة. وفي السياق ذاته أكد سكان الحي السالف الذكر أن معاناتهم تتواصل على مدار السنة لاسيما في فصل الصيف والشتاء ناهيك عن تواجد الحيوانات الضالة والجرذان والحشرات الضارة التي وجدت ضالتها يقول البعض منهم. من جهة أخرى أبدت العائلات تخوفها الشديد من إمكانية انتشار الأمراض المزمنة، مشيرين إلى إصابة العديد منهم بأزمات تنفسية بالنظر إلى الأوضاع المزرية التي يعيشونها. كما أبدوا استياءهم الشديد لما أسموه بتجاهل السلطات المحلية لهم وسياسة اللامبالاة التي تنتهجها ضدهم حسبهم مبدين سخطهم من الوعود التي تطلقها عليهم. على صعيد أكدوا أنهم تقدموا بعدة شكاوي لدى المصالح المختصة ورفعوا عدة مراسلات لللفت إنتباهها لكن يقول البعض منهم أنه لاحياة لمن تنادي. وأمام هاته الوضعية المزرية والحياة الصعبة التي تعيشها العائلات القاطنة بالحي القصديري بشارع سالياج بالأبيار بالعاصة تجدد رفع انشغالها إلى السلطات المحلية بغرض ترحيلها إلى سكنات لائقة تتوفر على الظروف الملائمة للعيش الكريم، وبالتالي إدراج أسمائهم ضمن قوائم المستفيدين خاصة وأنهم يقطنون بهاته البيوت القصديرية منذ سنوات مناشدين بذلك السلطات المحلية الالتفاتة إليها، آملين أن تجد نداءاتهم آذانا صاغية.