قال نور الدين حسايم الرئيس المدير العام لشركة "تويوتا الجزائر" أن الوضع أصبح حاليا متحكم فيه مائة بالمائة بعد العيوب التقنية التي طرأت على فئة من نماذج سيارات المصنع العالمي "تويوتا" مؤكدا أن "تويوتا الجزائر" رتبت كل الأمور وأصلحت كل الإعطاب وهي حاليا تحرص على متابعة كل زبائنها تقنيا من خلال الشبكة الواسعة من وكلائها المعتمدين عبر الوطن. وأضاف حسايم خلال الندوة الصحفية التي عقدها سهرة أمس الأول بنزل "سفير مازافران" بحضور السفير اليابانيبالجزائر والمدراء التنفيذيين للشركة الأم "تويوتا اليابان"أنه ليس من العيب أن تصرح بالأخطاء والاختلالات التي طرأت على فئة من نماذج السيارات التي ينتجها المصنع" تويوتا" بل العيب يكمن في التستر عنها وإخفائها بمعنى أوضح قال أن "تويوتا الجزائر " لم ولن تفكر يوما في غش زبائنها موضحا أن ظاهرة العيوب التقنية طالت العديد من المجموعات وليس "تويوتا" وحدها وقد سارعت جميعا إلى احتواء هذه الأزمات كل على طريقتها .وأوضح حسايم على هامش حفل إزاحة الستار عن الطراز الجديد "هينوHINO 300 دوترو" وهوشاحنة متعددة طاقات وسعات الشحن بعد الاتفاقية التي وقعتها "تويوتا الجزائر" مع مجموعة "عبد اللطيف جميل" السعودية الوكيل الحصري والموزع الوحيد لطرازات "هينو" في المنطقة العربية أن الشاحنة الجديدة هي امتداد للطرازات "دينا" و" دالتا" التي حققتا خلال عقدي الثمانينات والتسعينات نجاحا باهرا في السوق الجزائرية والعربية عموما وهي تطمح لاستنساخ هذا النجاح من خلال الطراز الجديد الذي تقحمه في السوق بأسعار جد مغرية .وأضاف حسايم أن قرار توقيف العمل بقروض السيارات أثر وبشكل نسبي على إيرادات الشركة على غرار كل الوكلاء والموزعين الحصريين للسيارات في البلاد لكن "تويوتا الجزائر" تحاول أن تتأقلم مع الوضع بإيجاد بدائل لتعزيز أوبالأحرى المحافظة على حصصها في السوق بما يضمن استمرار العلاقة معه زبائها. وكشف حسايم عن قرب تدشين قاعة عرض وخدمات قريبا في مدينة عنابة لتضاف الى القاعات الست الناشطة حاليا في كلا من العاصمة وووهران وتلمسان وورڤلة وحاسي مسعود. وبخصوص مشاريع التركيب في الجزائر قال حسايم أن المصنع العالمي الشركة الام "تويوتا اليابان" تدرس حاليات إمكانيات إقامة مركب لتجميع شاحنات "هينو" بالجزائر على غرار المغرب مؤكدا أن المسوؤلين في اليابان متفائلون جدا بنجاح هذا المشروع الموجود حاليا قيد الدراسة والبحث. من جهته قال السفير اليابانيبالجزائر أن السوق الجزائرية واعدة والاسثمار فيها ناجح والمسؤولين في اليابان وضعوا الجزائر نصب أعينهم لتكون وجهة جديدة وإضافية لهم في الوطن العربي على اعتبار أن الجزائر تتمتع بموارد طبيعية وبشرية هائلة وموقع استراتيجي هام يضمن التوغل بسرعة إلى أوروبا إفريقيا .