حورية ميسوم تنطلق اليوم امتحانات اجتياز السنة الخامسة ابتدائي علي كامل التراب الوطني حيث تأهبت الجهات المعنية وكثفت استعداداتها لإنجاح هذا الحدث الكبير،وخاصة منها البلديات والقطاع الصحي المسئول عن صحة التلاميذ كونهم صغارا لم تتجاوز أعمارهم ال 10سنوات. فنجد مثلا ببلدية براقي التي وقفت "الأمة العربية" عند المراقبة الطبية التي تجرى حول الوجبة الخفيفة التي ستقدم لتلاميذ كون وقت الاستراحة قصير ومراكز الامتحانات بعيد نوعا ما عن بيوت الأطفال الممتحنين ما يجعلهم مجبرين على تناول تلك الوجبات التي وفرتها أكاديمية التربية بكل ولاية داخل المراكز التي سيجرون بها الاختبار،أما عن المراقبين فقد نسقوا بين مركزهم والبلدية. وهنا كانت لنا وقفة مع ممثل عن مركز مراقبة النظافة التابع لبلدية براقي والذي أشرف على معاينة الوجبات بابتدائية" المرجة الجديدة"، هذه الأخيرة وفرت كل الظروف المناسبة لهذا اليوم بحيث وصل عدد الوجبات التي ستقدم إلى 300 وجبة، تتكون حسب ما رأيناه مع المراقبين علبة فيها الشوكولاطا والبسكويت والتفاح وقارورة من العصير والماء. وفي هذا الصدد شرح لنا المراقبين الصحيين أن عليهم مراقبة كل منتوج سيقدم للأطفال قطعة بقطعة وحتى مدة نهاية الصلاحية، كما أن دور هؤلاء لا يقتصر على هذا الشيء فقط إنما عليهم مراقبة المطاعم والأماكن التي تكون فيها تجمعات الأطفال الممتحنين،. وعن التقارير التي قام بها المراقبين أكد هؤلاء أن نسخ منها ستذهب لكل من القطاع الصحي للبلدية و رئيس المجلس الشعبي البلدي والولاية المنتدبة، والمهم في الأمر حسب ما قاله المراقبين أن علبة من تلك الوجبات التي ستقدم ستذهب إلى مخبر التحليل المتواجد بباب الواد حتى يتم التأكد من صلاحيتها وإمكانية تقديمها للتلاميذ،مؤكدين في ذات السياق أنه في حال وقوع أي تسمم فإن المخبر تكون لديه النتيجة إن كانت من الوجبة أم لا. تجدر الإشارة إلى أن مركز مراقبة النظافة التابع لأي بلدية تقوم بالمراقبة يتكون من أطباء وتقنيين ساميين في الصحة وبياطرة وحتى مهندسي البيئة.