اتهمت الجزيرة الرياضية جهة مجهولة بالتشويش على تردداتها خلال نقلها المباشر لمباراة افتتاح كأس العالم لكرة القدم بين منتخبي جنوب افريقيا والمكسيك الجمعة في جوهانسبورغ.وقالت الجزيرة الرياضية في بيان نشر على موقعها الالكتروني ان "عملية القرصنة تجلت بالتشويش على ترددات قنوات الجزيرة الرياضية الخاصة بالمونديال واشاراتها على القمرين الصناعيين نايل سات وعرب سات" طوال مجريات المباراة الافتتاحية.واضافت ان ذلك "حرم المشاهد العربي من الاستمتاع بما تقدمه الجزيرة من تغطية مميزة واستثنائية لفعاليات هذا الحدث العالمي الكبير".واعلن البيان ان "ادارة الجزيرة قامت بالاتفاق مع شركات عالمية لملاحقة الفاعلين".كما اعلنت الجزيرة الرياضية انها قررت "اضافة باقات اخرى خاصة بكأس العالم ستعلن عنها لاحقا" موضحة ان "الادارة التقنية في الجزيرة الرياضية عكفت على معالجة الأمر واتخذت العديد من الخطوات العملية". واعربت الجزيرة الرياضية في بيانها عن "اسفها العميق لما حدث". واكدت ان "الامر حدث بصورة متعمدة بهدف افساد بثها المجاني والمباشر للمشاهدين العرب وانها قررت ان تلاحق قضائيا من سلب حقوق المشاهد العربي وسعى الى افساد بهجة المباراة الافتتاحية عليه". وعبر ناصر الخليفي المدير العام لقناة الجزيرة الرياضية عن "اسفه العميق لما حدث من تصرف غير اخلاقي مما اهدر حقوق المشاهد العربي". وقال ان القناة "ستلاحق قضائيا كل من تسول له نفسه العبث بحقوق مشاهديها"، مشيرا الى ان "الجزيرة الرياضية اتخذت عدة خطوات تقنية تهدف لمعالجة الاضرار الناجمة عن الفعل غير الاخلاقي". وكانت الجزيرة الرياضية صاحبة الحق الحصري في بث مباريات كأس العالم لكرة القدم في الدول العربية اعلنت انها ستبث عددا من المباريات مجانا بدءا من المباراة الافتتاحية. من جهتها، اشارت الشركة المصرية للاقمار الاصطناعية نايل سات الى "تداخل من جهة مجهولة" خلال مباراة الافتتاح بين فريقي جنوب افريقيا والمكسيك "الامر الذي تعذر معه انتظام نقل المباراة". واضافت في بيان نقلته وكالة انباء الشرق الاوسط انه "تم التنسيق بين النايل سات واحدى الشركات العالمية المتخصصة بهدف التعرف على مصدر هذا التداخل واتخاذ كافة الاجراءات المناسبة حيال هذا التصرف غير المسؤول والمخالف لجميع القوانين والاعراف الدولية". ة وجد المشاهد الجزائري نفسه مجبر على العودة لمتابعة المقابلات الاولى من المونديال على القناة الجزائرية التى لم تنقطع فيها الصورة وقد عبر الكثير من الجزائريين عن إستيائهم العميق لماحدث لهم مع الجزيرة ، وهو ماجعل المواطنين الذين كانوا يبحثون عن بطاقة الجزيرة باي ثمن يتراجعون عن شرائها ، مفضيلين متابعة المونديال في القناة الارضية الجزائرية او القنوات الفرنسية. الهوائيات اتعبت الكثير من الجزائريين بعد الإنقطاعات المتكررة في الجزيرة الرياضية ظن المشاهدين ان الخلل في الهوائيات المقعرة وبعد ما تأكدوا أن المشكل ليس في الهوائيات إتجه الجزائريين للبحث عن القناة الارضية الوطنية التي كانت فيها الصورة جيدة .و إذا وجد البعض السهولة في إيجاد القناة وجد البعض الاخر صعوبات كبيرة للإيجاد القناة خاصة الذين كانوا يعتمدون على النايل سات فقط.