تجند أكثر من 1500 دركي لتطويق جميع الطرق و المناطق السياحية لتحقيق الامن والاستقرار في موسم الاصطياف لملايين السياح التي تستهويهم شواطئ وهران شرع أكثر من 1500 دركي بوهران في تنفيذ مخطط دلفين منذ الفاتح جوان من السنة الجارية، حيث تم تطويق جميع المعابر والطرق والمناطق الساحلية لضمان الامن للمصطافين وتحقيق الحضور الدرئم ف الميدان وكذا احتلال النقاط الهامة والاستراتيجية من اجل التدخل السريع لمحاربة الجريمة التي تهدد امن المواطن و ممتكاته. وكشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بوهران، العقيد عيسى بيدل، عن مشاركة مختلف وحدات حفظ النظام في محاربة الاعتداءات وضمان السير الحسن لموسم الاصطياف، بالاضافة الى الوحدات الخاصة المدعمة بأفراد من مراكز التكوين والمدارس التابعة لمؤسسة الدرك الوطني والذين بلغ عددهم 255 فرد وما يفوق 100 دراج. كما افاد المتحدث عن تخصيص موارد مادية معتبرة من اجل انجاح موسم الاصطياف وتحقيق الامن عبر جميع شواطئ اقليم الاختصاص، خاصة تلك المعروفة بانتشار الاعتداءات بتشديد الرقابة على الشواطئ، المركبات السياحية وأماكن التجمعات السكانية وكذا الاسواق والمساجد، وبتسخير جميع الوسائل لتنظيم حركة المرور ودعوة مستعملي الطرق لاحترام قانون المرور والتحلي بالسلوك الحضاري من اجل ضمان حماية المواطن وممتلكاته. وسيعمل الدركيون على توقيف العصابات التي تحاول السيطرة على الشواطئ بطرق غير شرعية، بالتعاون مع السلطات الادرارية المختصة في محاربة هذه الظاهرة، خاصة وان ظاهرة استغلال الشواطئ بطرق غير قانونية عرفت ارتفاعا في السنوات الاخيرة. وفي ذات السياق، ذكر قائد الكتيبة الاقليمية لعين الترك، الرائد محمد رضا قبايلي، ان منطقة وهران منطقة سياحية هامة تستقطب ملايين السياح سنويا، مضيفا ان شواطئ عين الترك لوحدها يتوافد عليها اكثر من ثلاثة ملايين سائح من داخل وخارج الوطن كل صائفة، وما يفوق 25 ألف سيارة يوميا، هذا ما جعل عناصر السلاح تجند أكثر من 160 فرد لتأمين 13 شاطئا بالمنطقة اقليم الاختصاص، بالاضافة الى خلق 19 نقطة مراقبة لست نقاط سوداء المعروفة بانتشار الجريمة وكثرة حوادث المرور، بالاضافة الى تحصيص دوريات خاصة من فرق امن الطرقات والفرق الاقليمية عبر المسالك والطرق، بالاضافة الى مراكز المراقبة والسدود. واضاف العقيد بيدل، ان مصالحه ستعمل على تأمين المناطق والمسالك الجبلية التي تؤدي الى مختلف المناطق الساحلية، خاصة وان العصابات اصبحت تستغل تلك المناطق للاعتداء على المواطنين، خاصة في اوقات زحمة الطرق وكثرة الطوابير.