عقدت مؤخرا رابطة الجامعات العربية والفرنسية للتعاون العلمي منتداها السادس حول آفاق العلاقات العربية الفرنسية في ضوء المتغيرات الأوروبية والعالمية، أي شراكة عربية فرنسية في عالم متغير؟ وهذا بجامعة باريس واحد بانتيون سربون، وبحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات الفرنسية ونوابهم من بينهم السيد جان كلود كوليار رئيس جامعة باريس واحد وعدد من الشخصيات الفرنسية البارزة في مجلس الشيوخ الفرنسي والجمعية الوطنية الفرنسية من بينها السيد جان بيار شوفينما وممثل عن دائرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية وكذلك بعض سفراء الدول العربية إلى فرنسا ومنظمة اليونسكومن بينهم المندوب الدائم لتونس وممثل عن سفير دولة الإمارت العربية المتحدة إلى منظمة اليونسكوومساعد سفير مملكة البحرين إلى فرنسا، كما تلقت الرابطة عدد كبير من رسائل التأييد والمساند من شخصيات عربية وفرنسية . كذلك أرسلت السيدة فاليري بيكراس وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بهذه المناسبة رسالة تأييد ومساندة للرابطة وللمشاركين في المنتدى. وتدارس المشاركون في المنتدى، على مدار يومين تقريبا، انعكاسات التغيرات التي طرأت على العلاقات العربية الفرنسية نتيجة لتأسيس الاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل البحر المتوسط، مركزين على سبل تفعيل التعاون العلمي والجامعي بين فرنسا والدول العربية. وحسب ما صرح به رئيس رابطة الجامعات العربية والفرنسية للتعاون العلمي أبو الفضل محمد بن هندة ل"الأمة العربية"، فالمنتدى تمخض عنه نتائج حميدة وهامة سيكون لها الأثر الفعال في تطوير العلاقات العربية الفرنسية إذا ما كتب لها التطبيق والنجاح من بينها ذكر الإعلان عن تأسيس جامعة عربية فرنسية رائدة للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تكونت بشأنها لجنة تضم الجامعات والشخصيات المشاركة، وذلك قصد القيام بدراسة شاملة عن مشروع الجامعة ويعرض للمناقشة خلال المنتدى السابع الذي تعتزم الرابطة تنظيمه خلال شهر أكتوبر القادم إن شاء الله. هذا وقد أبدى السيد محمد الحيدان ممثل السيد سفير مملكة البحرين رغبة بلاده في تدعيم التعاون بين الجامعات الفرنسية والبحرينية وفي استضافة المنتدى القادم للرابطة في المنامة .