تعتزم الأكاديمية الأوربية العربية للثقافة والإعلام توشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بوسام راعي الثقافة العربية لسنة 2007/.2008 تتويج رئيس الجمهورية بهذا الوسام الأول من نوعه الذي يمنح لرئيس جمهورية جزائري، سيتم خلال حفل يقام هذا السبت ومن تنظيم الأكاديمية الأوربية للثقافة والإعلام. اختيار عبد العزيز بوتفليقة لنيل هذا الوسام جاء بعد أن تم انتخابه من طرف لجنة التحكيم المنبثقة عن الأكاديمية الأوربية العربية في جلسة مغلقة عقدت السنة الماضية في باريس. للعلم، فقد كان انتخاب بوتفليقة لهذا الوسام من بين عدة رؤساء دول وحكومات عربية ليكون بوتفليقة أكثرهم خدمة ورعاية للثقافة العربية ليس فقط في الجزائر، بل في عموم البلدان العربية والأوروبية حسب بيان الأكاديمية. للتذكير، فقد ترأس لجنة التحكيم هذه الفيلسوف الفرنسي ورئيس الجامعة الأوربية للأبحاث جان بيار فاي والكاتب الفنان العراقي عميد الخطاطين العرب عبد الغني العاني، بالإضافة إلى بعض الأسماء الجزائرية ذائعة الصيت في مجال الأدب والفكر كالأديب والأستاذ الجامعي واسيني الأعرج والروائي والشاعر عز الدين ميهوبي. وحسب بيان الأكاديمية الأوربية للثقافة والإعلام، فقد شارك في لجنة التحكيم كل من الأديب والناقد السوري الكبير نجيب ابراهيم والأمين العام لاتحاد المترجمين العرب. واستنادا إلى نفس البيان، فإن مراسيم التوشيح ستتم بحضور شخصيات سياسية وثقافية جزائرية وكذا بعض فعاليات المجتمع المدني وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي المعتمد في الجزائر. كما سيعرف هذا الحدث الثقافي الأول من نوعه حضور عدة شخصيات أجنبية وأوروبية، من بينهم رئيس جامعة السوربون الفرنسية برنار بوس رودون والكاتب بول مالطا مدير الدراسات الشرقية في جامعة السوربون والكاتبة الفرنسية ماريان ليدير. كما سيحضر حفل التوشيح الوزير اللبناني السابق عمر مسقاوي، بالإضافة إلى وجوه إعلامية معروفة من صحيفة لوفيفارو ومصمم الوسام الفنان العالمي الشهير روجيه لويس شافتون.