كشف رئيس الرابطة العربية والفرنسية للتعاون العلمي بفرنسا، أبو الفضل محمد بن هندة، أن اهتمام الجامعات العربية والفرنسية بنشاطات الرابطة أصبح يزداد من خلال الإقبال على الانضمام إليها، حيث انضمت بداية السنة الجامعية إلى الرابطة جامعة المنصورة المصرية، مضيفا أن الهدف من وراء سعي الجامعات للانضمام إلى الرابطة هو زيادة الاحتكاك العلمي بين الأكاديمين والمهنيين. وفي نفس السياق، أوضح أستاذ الإعلام والعلاقات العامة " هندة" أن الرابطة تستعد للقيام بجولة تشمل عدة جامعات فرنسية من بينها جامعة سافوا، لي ، بو، بيربينيان، ومونبيلي، بالإضافة إلى زيارات ستمس عدة دول عربية، على رأسها الجزائر، ليبيا، الأردن، والسودان، وهذا قصد إجراء إتصالات مع المسؤولين في التعليم العالي وخاصة رؤساء الجامعات والمهتمين بترقية الصداقة والتعاون العلمي مع فرنسا. وفي هذا الإطار، ذكر "أبو الفضل بن هندة" أنه تم مؤخرا التوقيع على مذكرة تفاهم بين الرابطة وجامعة الخرطوم لتنظيم المنتدى السادس في جامعة الخرطوم نهاية شهر جانفي المقبل، والذي يتمحور حول آفاق التعاون العلمي بين السودان وفرنسا، كما تعتزم الرابطة المشاركة في المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو الذي يبدأ أشغاله منتصف شهر أكتوبر المقبل، كمدعو من طرف المدير العام للمنظمة. وستغتنم الرابطة هذه الفرصة العالمية الهامة، حسب ماجاء على لسان رئيسها إجراء اتصالات مكثفة مع الجامعات في مختلف أنحاء العالم وخاصة في الدول العربية، وهذا من خلال تنظيم لقاءات رسمية وجانبية بغية تعزيز علاقاتها مع الجامعات والمسؤولين في التعليم العالي والبحث العلمي، كذلك ستسعى الرابطة إلى تنظيم واستقبال عدة وفود عربية جامعية ونيابية لفرنسا بغية تدعيم التعاون العلمي والصداقة العربية الفرنسية. إلى جانب ذلك، ستجتمع الرابطة خلال الربيع المقبل، تنظيم المنتدى السابع في مجلس الشيوخ الفرنسي والمتضمن حول آفاق العلاقات العربية الفرنسية في ضوء المتغيرات الأوروبية والعالمية.