سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكشف عن مؤامرة لاغتيال "علاوي" بمحاصرته في مطار بغداد الدولي الكشف عن مؤامرة لاغتيال "علاوي" بمحاصرته في مطار بغداد الدولي كشفت مصادر أمنية عراقية عن تفاصيل مح
كشفت مصادر أمنية عراقية عن تفاصيل محكمة جديدة لاغتيال إياد علاوي، زعيم القائمة العراقية والرئيس الأسبق للحكومة العراقية.حيث ذكرت أن الخطة "المعدة للتنفيذ" تمكنت من تجميع خيوطها "أجهزة أمنية ومخابراتية وعسكرية وحكومية مناصرة لعلاوي. وحسب المصادر فإن الخطة كانت تبدأ بمنع أي طائرة مدنية يستقلها علاوي من التحليق أوالهبوط في مطار قاعدة المثنى الجوية العسكرية العراقية والواقعة بالقرب من مطار بغداد الدولي. وأضافت أن الخطة كانت ستنفذ، خلال أول رحلة جوية له سواء داخل أوخارج العراق، إذ أن المخططين سيكونون على استعداد لتنفيذ خطة الاغتيال في مطار بغداد الدولي، مستخدمين قناصا مسلحا ببندقية بها كاتم للصوت يقتل بعد تنفيذ العملية حتى لا يكشف عنها. وقالت المصادر إن "أطرافا حكومية وعلى مستويات عالية ومهمة متورطة في عملية التخطيط والتنفيذ لخطة اغتيال علاوي". موضحة أن أجهزة حماية علاوي وأمنه تلقت مؤخرا، تعليمات رسمية تفيد بعدم استخدام مطار قاعدة المثنى الجوية من قبل الطائرات المدنية. علما بأن علاوي كان ولايزال هوالأكثر استخداما لهذا المطار لأسباب تتعلق بأمن حياته. وكانت مصادر عراقية رفيعة المستوى كشفت في وقت سابق عن خطة محكمة لاغتيال إياد علاوي متورطة فيها جهات محلية تدعمها جهة إقليمية. وأضافت ذات المصادر، أن المعلومات الاستخباراتية عراقية وكذلك من جهات استخباراتية تابعة لدولة عربية مجاورة للعراق، تمكنت من متابعة خطة الاغتيال المحكمة، وكذلك رصد عدد الأشخاص والأسلحة التي ستستخدم لتنفيذ هذه الخطة". يذكر أنه منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من مارس الماضي، اغتيل ثلاثة من قائمة "العراقية" في أعمال عنف متفرقة، وصفت بأنها محاولة لتصفية القائمة العراقية. وتعرض علاوي للعديد من محاولات الاغتيال منذ عام 2003 وسقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين، كانت إحداها خلال زيارته لألمانيا في فيفري 2004. كما ألغى علاوي في أكتوبر 2005 زيارة للبصرة بعد اكتشاف محاولة مماثلة، وفي 20 أفريل انفجرت سيارة مفخخة لدى مرور موكبه في أحد شوارع بغداد. فيما نجا في ديسمبر من محاولة اغتيال خلال زيارته لمرقد الإمام علي في النجف، وفي جوان 2007 انفجرت سيارتان مفخختان قبالة منزله في شارع الزيتون ببغداد، وفي نوفمبر من نفس السنة انفجرت طائرة من دون طيار فوق حديقة منزله.