قال وزير الأشغال العمومية أول أمس الأحد لدى إشرافه على تسليم مقطع هام من الطريق السيار شرق – غرب بقسنطينة أن الدولة عازمة على إتمام المشروع في آجاله ولو القريبة جدا من تلك التي وضعت آنفا، كما أن المرافق العمومية والخدماتية التابعة للمشروع تحظى بالعناية التامة من الحكومة، وهو ما تجسد من خلال دراسة تكميلية له ترجمت من خلال الإقرار بالميزانية المضافة إلى مشروع القرن لبرنامج 2010 -2014. وتحدث السيد عمار غول لجريدة "الأمة العربية" عن المرافق الخدماتية المصاحبة للمشروع حيث قال ان نقاط الراحة والمطاعم تسير جنبا الى جنب مع المشروع، كما ستطلق الدولة مناقصات وطنية لإتمام انجاز محطات البنزين والخدمات المتعددة، حتى يتمكن مستعملو الطريق السيار شرق – غرب من السفر عبره واستعماله مع وجود كل الخدمات المتاحة و المرافقة، كتلك الموجودة تماما على مستوى المدن والبلديات الكبرى الداخلية، وهو ما يعني أن الدولة والوزارة الوصية قد نجحت فعلا في تحقيق مشروع القرن والرقي في مشاريعها إلى مصاف الدول الكبرى. وقد تم فتح شطر الطريق السيار الرابط بين بلدية عين اسمارة وحي المريج على امتداد 21 كلم منها مقطع يمتد على مسافة 18 كلم كمقطع رئيسي، وهو ما سيسمح دون شك في فك الضغط الذي تفرضه الشاحنات والعربات ذات الوزن الثقيل على مستعملي هاته الطريق. جدير بالذكر أن السيد وزير الأشغال العمومية قد أشرف في وقت سابق وخلال عدة مناسبات على تسليم اشطر هامة من الطريق السيار شرق – غرب، على غرار هذا الأخير، وهو الذي يسمح حاليا للمتوجهين من الولاية إلى العاصمة من قطع المسافة في ظرف قياسي كان إلى وقت قريب ضربا من الخيال.