في إطارمواصلة الجهود الرامية لتحسين الإطارالمعيشي للمواطن وتوفير السكينة، أعطى السيد زوخ عبد القادر والي ولاية المدية تعليمة بالتكفل بصفة فعالة بنظافة المحيط الذي في حالة تدهوره يعتبرا مصدرا لظهورأمراض تشكل خطرا على صحته، وعملا بالتعليمات الموجهة من طرف والي الولاية على رؤساء الدوائر ورؤساء البلديات، من خلال الاجتماع المنعقد على مستوى الولاية حيث تناول من خلال جدول الأعمال الحملة المزمع الشروع فيها لمحاربة حشرة الباعوض خلال هذا الصيف خاصة المرحلة الأولى التي تعتبر وقائية تحد من انتشارهذه الحشرة . وفي ذات السياق وجه والي الولاية زوخ عبدالقادر تعليمات وتوجيهات، كما طلب من المسؤولين الحرص على تطبيقها لبلوغ نتائج ملموسة على أرض الميدان. ومن خلال هذه التدابير الوقائية الأنسب للحالة المحلية أي على مستوى الولاية كانت قد أعطت نتائج جد إيجابية بعد التجربة التي قامت بها بعض البلديات في السنة الماضية، إن إزالة المسببات لظهور هذه الحشرات بالقضاء على مواقع تكاثرها، كما وجه الوالي بتعليماته بإزالة كافة تجمعات المياه الراكدة والقضاء على البرك خاصة بأقبية العمارات، الأودية وخارج المناطق الحضرية أي المناطق الريفية وتنظيف المحيط من الإطارات المطاطية " العجلات " والخردوات المعدنية والبلاستيكية المتناثرة في بعض الأحياء بالتجمعات السكنية والمناطق الريفية والقضاء على الأعشاب، كما طلب الوالي بموافاته بالتفصيل بنتائج المسح الشامل للأماكن التي تعتبر بيئة دائمة لانتشار يرقات الحشرة لتكون هدفا للتدخلات في إطار منظم ومحكم . منع السقي بالمياه الملوثة في الأراضي الفلاحية ومنذ حلول فصل الصيف وجه الوالي تعليماته لرؤساء الدوائر والبلديات في ميدان الوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه بالحرص والسهر شخصيا على تنفيذ التعليمات . وطالب باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية بدءا من تنشيط اللجنة التي يشرف عليها ومضاعفة المراقبة الميدانية، كما ألح على تنفيذ التوصيات الأساسية لتفادي كل خطر وبائي منها : السهر على المراقبة المنتظمة لشبكة القنوات والحرص على إصلاح كل الفجوات المتواجدة بشبكة نقل المياه الصالحة للشرب بإشراك كل المصالح التقنية المختصة، وتجهيز خزانات المياه الصالحة للشرب بوسائل التطهير والمعالجة والتأكد من توفر المخزون الكافي من المواد المطهرة وكذا التأكد من إستعمالها فعليا لتطهير نقاط المياه وتكثيف عمليات التحسيس والإعلام لفائدة المواطنين حول كيفية الوقاية من هذه الأمراض وتجنب مخاطرها باستعمال كل الوسائل المتوفرة في الميدان ةذلك بتنظيم أبواب مفتوحة محلية. وفي هذا الشأن طالب الوالي بوضع تحت المراقبة الدائمة لنقاط المياه الملوثة والتي من شأنها أن يلجأ إليها بعض الفلاحين لأغراض السقي رغم أن هذه التصرفات تعتبر انتهاكا للقوانين السارية وجريمة في حق صحة المواطن مما يستوجب قمع مرتكبيها وتخريب المزروعات التي يتأكد أنها تسقى بهذه المياه، وأكد الوالي على التحلي باليقظة التامة في هذا المجال الحساس . ومن جانب المساحات الخضراء الحضرية الموجودة والمنجزة قال الوالي لابد من تظافر جهود الكل ومواصلة وترقية إنشاء مساحات أخرى والعمل على إدراج المساجات الخضراء في كل مشروع بناء يمثل إلتزام ولابد منه أن يحظى بالجدية في التطبيق والمحافظة على كل إنجاز في هذا المجال لضمان استدامته . تعليمة لرؤساء الدوائر والبلديات حول الاعتناء بنظافة المحيط وفي هذا السياق قال الوالي وبعد التعليمات المقدمة للمسؤولين، بأن كل ضرر يمس المساحات الخضراء المنجزة على مستوى أقاليم البلديات ال 64، لايمكن غض النظر عنها والتسامح مع مرتكبيها، وتجنب اللامبالاة التي يمكن أن تسبب في الحيلولة دون ديمومة تحسينها وتطويرها بالالتزام بالمحافظة على هذه المساحات ضد كل أشكال التدهور وترقيتها في إطار منظم وعلمي بتعبئة كل وسائل السقي والصيانة الدائمة . وقال الوالي في مراسلته لرؤساء الدوائر والبلديات " إني أولي أهمية قصوى لتنفيذ محتوى هذه المذكرة، وسيحظى بمتابعتي الشخصية له تفاديا لهدر المال العام من جهة والمحافظة على الطابع الجمالي للمحيط . ومن جانب نظافة المحيط الذي كان محل أهمية قصوى، بحيث رصدت له أموال معتبرة تتعلق بتوظيف العمال، الأجهزة الخاصة بوكالة التنمية الاجتماعية كبرنامج الجزائرالبيضاء، كما أعطى الوالي تعليماته بكراء الآليات والعتاد اللازم ليسخر وبصفة حصرية في عملية التنظيف. كم وضع جهاز خاص بمتابعة الملف من خلال النشرة المعلوماتية اليومية، التي كانت محل معالجة شخصية ودقيقة، وقال الوالي " إنكم المسؤولون المباشرون على السهر على حماية صحة وسلامة المواطن، محملا إياهم المسؤولية الكاملة على هذا الإهمال.