أشرف والي ولاية البويرة السيد علي بوڤرة والوفد المرافق له من السلطات المدنية والعسكرية على تنصيب ثلاثة رؤساء للدوائر والأمر يتعلق بدائرة سوق الخميس التي عين على رأسها السيد ساعد شنوف خلفا للسيد مسران الذي حول الى ولاية تيزي وزو، والسيد بخوش صالح الذي له تجربة هائلة في الميدان، حيث كان إطار بوزارة المالية وبعدها تم ترقيته لرئيس الدائرة، حيث اشتغل بدوائر عديدة منها بني وسيف بتيزي وزو وسطيف وعين الدفلى وحمام الضلعة بالمسيلة والشلف والمدية خلفا للسيد طاهر حشاني الذي حول الى ولاية تيزي وزو بالاضافة الى تنصيب السيد طاهر حشاني الذي حول الى ولاية تيزي وزو بالاضافة الى تنصيب السيد طاهر شتيح رئيسا لدائرة حيزر، هذا لأخير الذي اشتغل منصب أمين عام لدائرة حمام السخنة بسطيف، ليتم ترقيته لرئيس دائرة حيزر خلفا لرئيس الدائرة السابق الذي حول لدائرة حمام ريغة بولاية عين الدفلى، وهناك أعطى الوالي توصيات هامة لرؤساء الدوائر الجدد وتمثلت في الاسراع في انطلاق المشاريع المتأخرة لاحتضان أخرى لدفع عجلة التنمية بها وخص بالذكرر المشاريع الكبرى المستقاة والتي رصد لها مبالغ مالية ضخمة منها غاز المدينة بغلاف مالي يصل الى 300 مليار سنتيم، حيث 11 بلدية استفادت من هذا المشروع وغيرها، ملحا في الوقت ذاته على التكفل التام بانشغالات المواطنين في مختلف القطاعات والنظافة العمومية. وقد مست حركة التغيير في سلك رؤساء الدوائر التي أقرتها وزارة الداخلية في الآونة الأخيرة على مستوى ولاية البويرة إحدى عشر رئيسا من أصل 12 رئيسا تجاوزت مدة خدمتهم عدة سنوات. حيث تم تحويل رئيس دائرة البويرة السيد محمد بوشمة الى ولاية وهران وتعيين السيد مصطفى هدام رئيس دائرة واد تليلات خلفا له، وتحويل رئيس دائرة الأخضرية الى الناصرية بولاية بومرداس بالاضافة الى رؤساء دوائر القادرية، بئر غبالو، سور الغزلان وولايات أخرى. فيما تم تعيين رئيس جديد على رأس دائرة بشلول الذي كان شاغرا منذ شهر مارس الماضي بسبب الخلافات التي حدثت بينه وبين الأمين العام للدائرة والعمال، خلفا للسيد عبد القادر قروزي الذي حول الى ولاية تيبازة. فيما مست حركة التغيير رئيس دائرة مشدالة بالجهة الشرقية للولاية السيد مصطفى تيار الذي تم ترقيته الى منصب أمين عام لولاية الطارف، وذلك نظرا للمجهودات الجبارة التي بذلها بدائرة أمشدالة خاصة عقب أزمة الربيع الأسود، أثناء لقاءاته المتكررة مع المواطنين خلال الاحتياجات والاعتصامات بالاستماع لإنشغالاتهم وتلبيتها في أوقاتها. كما تم تعيين رئيس ديوان ولاية بجاية على رأس دائرة القادرية هذا والمتتبع لهذه الحركة يلاحظ أنها مست كل رؤساء الدوائر بالولاية من تحويلات وترقيات، وذلك لدفع عجلة التنمية بالدوائر التي عرفت ركودا وتأخرا في انطلاق المشاريع منها وعلى سبيل الذكر الجهة الجنوبية بالولاية وقد أعطى والي الولاية في زياراته الميدانية أوامر وتعليمات صارمة قصد استكمال وانطلاق المشاريع المتأخرة، مؤكدا أن سنة 2009 تستعد فيها الولاية لاحتضان المشاريع الجديدة، بل وعد الوالي أن تكون سنة الاستثمار الحقيقي. ------------------------------------------------------------------------