الكناري مصمم على نتيجة إيجابية لتعزيز حظوظ التأهل إلى المربع الذهبي سيكون فريق شبيبة القبائل اليوم في مهمة تشريف الكرة الجزائرية عندما يواجه نادي الإسماعيلي المصري بملعب هذا الأخير، وذلك في مباراة تدخل في إطار دور المجموعات لكأس رابطة الأبطال الإفريقية، ورغم أن المهمة تبدوصعبة للكناري خاصة وأن المنافس يلعب على ميدانه وأمام جماهيره، إلا أن أشبال المدرب السويسري ألان غيغر واعون بالمسؤولية التي تنتظرهم إذ تم التركيز خلال الحصص التدريبية الأخيرة على الجانب النفسي لكون المباراة ستلعب على هذا الوتر، فحتى ولوأنه من الناحية السطحية تبدو الأمور على ما يرام نظرا للاستقبال الرائع الذي حظي به القبائل، إلا أن ما حدث بين منتخبي البلدين مؤخرا سيرخي بظلاله على الملعب من دون شك، لذلك فالشبيبة عليها تجاوز العامل النفسي والذي يعتبر الأهم للعودة بنتيجة إيجابية من خارج الديار، لأن ذلك سيحفز اللاعبين أكثر لبذل المزيد من المجهودات في المباريات المتبقية بداية من مواجهة نادي هيرتلاند النيجيري بتيزي وزو نهاية الشهر الحالي. وبالعودة إلى المواجهات السابقة التي جمعت بين الأندية الجزائرية والمصرية في مختلف المنافسات القارية، ها هوالتاريخ يعيد نفسه، حيث سبق وأن التقت الشبيبة مع الإسماعيلي سنة 2002 في منافسة كأس الكاف، وقد توجت بها آنذاك على حساب نفس الفريق، وهوما من شأنه أن يشكل دافع نفسي إيجابي لرفقاء حميتي، وإن كانت الشبيبة تتألق باستمرار على الساحة الإفريقية، فإن الفريق المصري يملك تجربة كبيرة في المنافسة القارية، حيث يشارك في المسابقة بانتظام في السنوات الأخيرة، وله القدرة على التنافس محليا وإفريقيا مما يقف عائقا أمام طموحات الشبيبة، والتي لا بديل لها إلا بذل مجهودات إضافية لتشريف الكرة الجزائرية في مجموعة تعتبر أقوى بالمقارنة مع المجموعة الثانية، كما أن العودة بالنقاط من خارج الديار هومفتاح التأهل للنصف النهائي.