ذكرت تقارير إعلامية، أن تقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الذراع العسكري لحركة حماس هوالمسؤول عن إطلاق الصواريخ على مدينتي إيلات الإسرائيلية والعقبة الأردنية أول أمس، التي أسفرت عن مقتل مواطن أردني وإصابة أربعة آخرين بجروح. وقالت وسائل إعلامية اسرائيلية، إن مسؤولين مهنيين في إسرائيل يقدرون أن حماس هي المسؤولة عن إطلاق الصواريخ باتجاه إيلات والعقبة وليس خلية تابعة للجهاد العالمي. مضيفة أن إيلات ولكونها منتجعا سياحيا هاما فإنها تشكل هدفا بارزا لمنظمتين شرق أوسطيتين لديهما استراتيجية منظمة وخطط طويلة الأمد، وهما الذراع العسكري لحماس وحزب الله.ععمها . واعتبرت ذات المصادر، أنه بالنسبة لإسرائيل فإن هذا ليس الوقت المناسب لاتهام الذراع العسكري لحماس أوحزب الله، لأن ضرب مدينة كبيرة ومركز سياحي يحتم على إسرائيل الرد بشدة وبصورة مؤلمة. ومن جهة أخرى، أكد مسؤول أردني مقرب من التحقيق أمس، أن الأردن لديه اثباتات بأن الصاروخ الذي سقط في مدينة العقبة اأول أمس، أطلق من شبه جزيرة سيناء المصرية. وهوالأمر الذي تنفيه القاهرة جملة وتفصيلا. وأضاف ذات المسؤول ، أن الأردن لديه شكوك قوية جدا حول هوية المجموعة المسؤولة عن إطلاق الصاروخ، إلا أنه رفض كشف هوية المجموعة حاليا. وكان قد اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بكل من الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على خلفية إطلاق صواريخ على مدينتي إيلات والعقبة أول أمس، معتبرا أن الهدف من ذلك هو عرقلة السلام. على حد زعمه. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن هذا الأخير، قال لمبارك وعبد الله الثاني إن جهات إرهابية نفذت الهجوم الإجرامي على مواطنين أبرياء في إسرائيل والأردن، وهي تريد عرقلة عملية السلام. ومن جانبها، وصفت الولاياتالمتحدة إطلاق الصواريخ على إسرائيل والأردن ب(العمل المؤسف)، معتبرة أن الهدف من ورائه كما يبدو تقويض مسار المفاوضات الجديد للسلام في الشرق الأوسط. على حد قولها . وأضافت "أنه في الوقت الذي نأمل فيه بالمباشرة في أسرع وقت ممكن بالمفاوضات المباشرة حول مواضيع جوهرية، ليس مفاجئا أن يتخذ آخرون تدابير لمحاولة تقويض هذا النوع من التقدم".