نفت مصادر أمنية مصرية الأنباء التي تحدثت أمس، عن عملية إطلاق صواريخ من سيناء على منطقة إيلات جنوب إسرائيل. حيث زعمت تقارير إعلامية للاحتلال الإسرائيلي، أن خمسة صواريخ أطلقت أمس باتجاه مدينة إيلات على ساحل البحر الأحمر، مشيرة إلى أن مصدرها سيناء المصرية. وأكدت المصادر الأمنية المصرية، عدم منطقية إطلاق الصواريخ من أرض سيناء على إسرائيل، قائلة إن هناك متابعات أمنية مستمرة على طول الحدود من رفح شمالا وحتى طابا جنوبا بالإضافة إلى عدم وجود أية عناصر لتنظيم القاعدة في مصر. ونفت المصادر أن يكون قد تم إطلاق الصواريخ من عناصر فلسطينية، حيث أن المنطقة مؤمنة تماما من الجانب المصري. وقالت إنه لا يعقل أن يتم إطلاق صواريخ من سيناء حيث أن عملية الإطلاق يسبقها نقل وتركيب منصات وهذا لم يحدث، كما أنه ليس من المنطقي نقل صواريخ من قطاع غزة إلى سيناء لإطلاقها. وذكرت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، أن خمسة صواريخ أطلقت فجر أمس على ميناء إيلات، من دون أن يسفر انفجارها عن سقوط إصابات. مدعية أن واحدا على الأقل من هذه الصواريخ سقط في البحر وآخر قرب الحدود مع الأردن. وزعم قائد الشرطة الإسرائيلية موشي كوهين إن ما يشتبه إنها صواريخ أطلقت على إيلات مصدرها على الأرجح شبه جزيرة سيناء المصرية. مضيفا "ما زال الوقت مبكرا نوعا ما لتحديد أي شيء ولكن من المنطقي الاعتقاد بأنها أطلقت من المنطقة الجنوبية" مشيرا إلى سيناء. وتزعم الاستخبارات الإسرائيلية أن تكون جماعة إسلامية قد أطلقت الصواريخ من سيناء مستهدفة ميناء إيلات. من جهته أعلن وزير الداخلية الأردني نايف القاضي أن صاروخا من نوع غراد سقط صباح أمس في شارع رئيسي بمدينة العقبة الساحلية مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح حالة أحدهم خطرة. على حد قوله. فيما أعلن وزير الدولة لشوون الإعلام والاتصال علي العايد أن الصاروخ سقط في العقبة من صباح أمس. مشيرا إلى أن الصاروخ انطلق من خارج حدود الأراضي الأردنية، وأن الجهات الأمنية المختصة تجري تحقيقا في الحادث. وعلى الجانب العسكري كثفت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة من هجماتها على قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، حيث أصيب العشرات فجر أمس جراء انفجار في منزل قيادي بحركة حماس وسط قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن الانفجار نجم عن استهدافه بصاروخ إسرائيلي الأمر الذي خلف إصابة نحو30 فلسطينيا.