شهدت مدينة المسيلة في الأيام القليلة الماضية اختناقا لا مثيل له في حركة المرور، وذلك نظرا لكثرة تدفق المركبات التي تعد بالمئات، حيث أضحت هذه الأخيرة تشكل هاجسا يؤرق حياة المواطين، وهذا بالرغم من المجهودات الكبيرة التي يقوم بها أعوان الشرطة في عملية تنظيم المرور من أجل فك الاختناق، غير أن ذلك لم يفلح من وجود الازدحام اليومي للسيارات، وكذا الشاحنات، هذا إلى جانب حافلات نقل العمال. ويعود سبب هذا الازدحام على حسب رأي المواطنين الذين التقيناهم بعين المكان، إلى كون معظم طرقات مدينة المسيلة من الحجم المتوسط وذات اتجاهين متعاكسين، حيث لم تعد تستطيع تحمل التواجد الكبير للسيارات وكذا الشاحنات التي تمر وبشكل يومي، وهوما نتج عنه مشكلة طوابير لا متناهية وفي كل الاتجاهت وعلى مدار اليوم الكامل. هذا إلى جانب الطرق الرابط بين المدخل الشرقي والمدخل الغربي للمدينة الذي أضحى يعرف ازدحاما كبيرا طيلة أيام الأسبوع خاصة السبت والأحد. ويلاحظ أن عدة طرق حضرية أصبحت تشكل خطرا على سلامة الراجلين وذلك من كثرة التواجد الكثيف والكبير للسيارات، هذا إلى جانب انتشار الباعة الفوضويين على قاعة الطريق. ومن جهة أخرى تشهد كل الاتجاهات المؤدية سواء إلى شرق ولاية المسيلة (برهوم ،ا مقرة سلمان...)، وكذا غرب (حمامالضلعة تارمونت...) عرقلة في حركة المرور وهو ما استاء وتذمر له كل مرتادي مدينة المسيلة.