جراء التدفق الهائل للمركبات و الشاحنات بها أزمة مرور خانقة تشهدها طرقات ولاية بومرداس شهدت مدينة بومرداس في الأيام القليلة الماضية اختناقا لا مثيل له في حركة المرور،و ذلك نظرا لكثرة تدفق المركبات التي تعد بالمئات،حيث أضحت هذه الأخيرة تشكل هاجسا يؤرق حياة المواطين، بالرغم من المجهودات الكبيرة التي يقوم بها أعوان الشرطة في عملية تنظيم المرور من أجل فك الاختناق،غير أن ذلك لم يفلح بسبب وجود الازدحام اليومي للسيارات و كذا الشاحنات،هذا إلى جانب حافلات نقل الطلبة. و يعود سبب هذا الازدحام حسب رأي المواطنين الذين التقيناهم بعين المكان،إلى كون معظم طرقات مدينة بومرداس من الحجم المتوسط و ذات اتجاهين متعاكسين،حيث لم تعد تستطيع تحمل التواجد الكبير للسيارات و كذا الشاحنات التي تمر و بشكل يومي و هو ما نتج عنه مشكلة طوابير لا متناهية و في كل الاتجاهات و على مدار يوم كامل. هذا إلى جانب الطريق الرابط بين المدخل الشرقي و المدخل الغربي للمدينة الذي أضحى يعرف ازدحاما كبيرا طيلة أيام الأسبوع خاصة السبت و الأحد. و يلاحظ أن عدة طرق حضرية أصبحت تشكل خطرا على سلامة الراجلين و ذلك من كثرة التواجد الكثيف و الكبير للسيارات،هذا إلى جانب انتشار الباعة الفوضويين على قاعة الطريق. و من جهة أخرى تشهد كل الاتجاهات المؤدية سواء إلى شرق ولاية بومرداس (تيجلابين،الثنية،الناصرة و يسر...) و كذا الغرب (قورصو،بودواو ،زموري،عمال...) عرقلة في حركة المرور و هو ما استاء و تذمر له كل مرتادي مدينة بومرداس. حياة فرحوم