تشهد مدينة بومرداس في الآونة الأخيرة اختناقا في حركة المرور نظرا لقوة تدفق المركبات التي تعد بالمئات، حيث أضحت هذه الأخيرة هاجسا يؤرق حياة السكان رغم المجهودات الجبارة التي يبذلها أعوان الشرطة في عملية تنظيم المرور من أجل فك الالختناق. ورغم ذلك لاتزال هذه الأخيرة تشهد الازدحام المستمر للسيارات والشاحنات وحافلات نقل الطلبة. إذ تعرف ازدحاما يوميا كون معظم طرق مدينة بومرداس من الحجم المتوسط وذات اتجاهين متعاكسين إذ إنه لم تعد تستطيع تتحمل عدد المركبات التي تمر يوميا وبشكل مكثف نتجت عنه مشكلة طوابير طويلة في كل الاتجاهات على مدار اليوم. وقد أصبح الطريق الرابط بين المدخل الشرقي والمدخل الغربي للمدينة مزدحما. ويلاحظ أيضا أن عدة طرق حضرية أصبحت تشكل خطرا علي سلامة الراجلين من كثرة تواجد السيارات، وانتشار الباعة الفوضويين على قارعة الطريق. فكل الاتجاهات تشهد عرقلة في المرور سواء نحو الشرق باتجاه طريق تجلابين والثنية، ناهيك عن ضواحيها أو إلى الغرب نحو كل من قورصو وبودواو باتجاه الجزائر. مرتادو مدينة بومرداس عبروا عن استيائهم وتذمرهم من هذه الوضعية الكارثية، التي تشهدها طرقات المدينة. أما سائقو الحافلات الآتية من بلدية يسر برج منايل دخولا إلى المدينة فيمكوثون في الطابور الذي يستمر إلى أكثر من ساعة في بعض الأحيان مما يؤخر المسافرين عن الوصول إلى أماكن عملهم.