يواجه مستعملوالطريق الوطني رقم 11 على مستوى بلدية عين تاقورايت بشرقي تيبازة متاعب جمة لعبور المسلك المذكور جراء الطوابير اللامتناهية للعربات التي يركنها اصحابها على حافتي الطريق وذلك نظرا لانعدام أماكن مخصصة كحظائر السيارات التي ظلت لسنوات طويلة مطلبا ضروريا وملحا غير أنه لم يتجسد على أرض الواقع لحد الساعة لتزيد الأمور تعقيدا والأجواء خناقا وانسدادا مع بداية كل موسم صيفي بسبب تدفق ملايين السواح والمصطافين على شواطئها الهادئة والخلابة، حيث تشهد أوقات الذروة التي تمتد من منتصف النهار إلى غاية الثامنة مساءا زحمة مرورية رهيبة تحبس الأنفاس وتوتر الأعصاب خصوصا لدى عبور الشاحنات والحافلات ما يتسبب في عرقلة حركة المرور ناهيك عن ركن المصطافين لعرباتهم على حافتي الطريق لارتشاف القهوة أو تناول وجبات الشواء أوحتى اقتناء بعض المستلزمات من ملابس البحر وأدوات الصيد وغيرها، وضع مؤرق لايطاق يحتم على السائقين في أحايين كثيرة على انتظار حوالي ساعة تقريبا للتحرر من جحيم الزحمة المرورية وبوتقة الاختناق المروري ما دفع بمستعملي الطريق الوطني رقم 11 خصوصا في المحور الرابط بين دواودة إلى غاية شرشال إلى ضرورة اخذ الاجراءات والتدابير اللازمة لفك الانسداد والخناق ويظل الأمل في ذلك معلقا على مشروع الطريق السريع شرشال – مزفران الذي يعول عليه كثيرا لحل مشاكل الازدحام المروري وتخليص السائقين من ويلات طوابير الانتظار الطويلة التي تهدر أوقاتهم.