يشهد يوميا الطريق الوطني رقم 11 على مستوى المدخل الشرقي لبلدية شرشال بتيبازة وإلى غاية وسط المدينة ازدحاما مروريا خانقا يتسبب في عرقلة حركة السير جراء الطوابير اللامتناهية للسيارات التي تمتد لمسافات طويلة ما يؤدي إلى شل حركة السير وتذمر وإرباك السائقين الذين تتوتر اعصابهم وينفذ صبرهم ولا يتحملون الانتظار أكثر سيما في ظل انعدام أي منفذ اوطرق فرعية اخرى قد تخلصهم من متاهة الزحمة التي أارهقت أعصابهم وهدرت أوقاتهم وعطلت مشاغلهم. وعزا السائقون الذين حدثتهم" الأمة العربية" أسباب الازدحام المروري الرهيب الذي يشهده المدخل الشرقي لتيبازة خصوصا إلى عدم توفر طرقات فرعية أخرى بإمكانها ان تخفف من حجم الضغط المفروض يوميا على الطريق الوطني رقم 11 الذي ضاق عن آخره بالاعداد الهائلة من العربات التي تتدفق على المدينة شرشال كالجراد على حد تعبير محدثينا ومع اقتراب حلول موسم الاصطياف يكثر الوافدون من الزوار والسواح الذين يقصدون المدينة لأجل الاستجمام والاستمتاع بشواطئها الساحرة والخلابة بالإظافة إلى ما سبق ذكره فإن وجود الحاجز الأمني على طول الطريق المذكور يزيد من تفاقم حجم المشكل بحيث يقوم افراد الشرطة بتوقيف بعض السيارات للتفتيش وهوما يتسبب غالبا في عرقلة حركة المرور عموما ما دفع بمستعملي السير إلى مناشدة السلطات الولائية بضرورة إعادة بعث اشغال الطريق السريع مزفران-شرشال الذي يعول عليه كثيرا لأجل حل معضلة الاختناق المروري الرهيب الذي تشهده المدينة لطيلة موسم الصيف إلا أن الأشغال به حاليا لا تزال متوقفة في شطره الثالث الناضور-شرشال، وذلك لأسباب تظل مجهولة لحد الساعة.