يعيش سكان بلدية الهاشمية الواقعة على بعد حوالي 18كلم جنوب عاصمة الولاية وضعية مزرية جراء اهتراء شبكة الطرق، خاصة تهيئة الطريق المحاذي للمستوصف الوحيد بالبلدية جراء الحفر والأتربة المحيطة به وتزيد في المعاناة اليومية لهؤلاء خاصة في فصل الشتاء جراء تساقط الأمطار التي أصبحت تشكل بركا على أرضية الطريق، خاصة تلاميذ الابتدائية الواقعة بالقرب من الطريق الذين يعيشون في جحيم لا مفر منه. أما بالنسبة للمركبات فعبورها بالشيء الصعب، خاصة أمام تلك الكومة من الأتربة لتي مازالت ماثلة على أطراف الطريق، الشيء الذي زاد في معاناتهم اليومية، الأمر الذي يتطلب الإسراع في إنجاز هذه العملية للمساهمة في إخراجهم من دائرة التهميش حيث أصبح هذا الطريق يشكل عائقا أمام تنقل المواطنين، إلى جانب مسالة المياه الصالحة للشرب التي تعتبر الشغل الشاغل لأغلب سكان هذه البلدية الذين ينتظرون من الجهات المعنية ربطهم بسد "كدية اسردون " بالأخضرية الذي سيقضي نهائيا على أزمة المياه في هذه لمنطقة خاصة ونحن نعيش أجواء فصل الصيف المتميز بكثرة استهلاك هذه المادة الضرورية للحياة، وقد عبر لنا الكثير من الموطنين عن حجم المعاناة التي يتلقونها من أجل الحصول على قطرة ماء .كذلك تفتقد البلدية إلى مصلحة للتوليد حيث يضطر السكان للتنقل إلى البلديات المجاورة أو إلى عاصمة الولاية لتلقي لخدمة في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة وكذلك تزويدها بمختلف التجهيزات والأطباء المختصين إلى جانب سيارة إسعاف خاصة وأن الطريق ألولائي رقم 127 يعرف وقوع حوادث مرور أليمة الذي يربط البويرة وسور الغزلان في ظل التجاوزات الخطيرة التي يقوم بها سائقوا المركبات للإشارة أن المنطقة مشهورة بعدة محاجر الذي تعبره عدة مركبات من الوزن الثقيل .وفيما يخص ظاهرة البطالة فتطرح بقوة أمام غياب فضاءات الترفه الخاصة بالشباب الذين يقضون فيها أوقات فراغهم كغياب ملعب ودار لشباب، علما أن ملعب البلدية بدلت بها الأشغال منذ 3سنوات وتوقفت لأسباب غير معروفة وهذا ما خلف استياء لدى الكثير من الشباب الذين ينتظرون التفاتة ولوبسيطة من الجهات الوصية لإخراجهم من هذه الوضعية المزرية التي أصبحوا عليها، كما أن السكان ينتظرون من الجهات المعنية تخصيص إعانات مالية من أجل تهيئة المسجد القديم بالبلدية في ظل خاصة ونحن مقبلين على شهر رمضان المعظم المتميز بتزايد عدد المصلين.