شدت بعثة شبيبة القبائل الرحال فجر اليوم إلى الكونغو لمواجهة فريق مازامبي في ذهاب النصف نهائي من رابطة أبطال إفريقيا بوفد يضم 60 شخصا بين صحفيين وإداريين ولاعبين يتقدمهم رئيس الشبيبة السيد شريف حناشي، والشيء المميز في هذه الرحلة هو الروح المعنوية المرتفعة للاعبي الشبيبة حيث لا يتحدثون إلا أن عن تحقيق نتيجة ايجابية في الكونغو و يبدوا أن أحوال الشبيبة تسير من حسن إلى الأحسن، مع استدعاء بن شيخة لأربعة لاعبين من الشبيبة للمنتخب المحلي، وقد اقتربنا من لاعب الشبيبة يعلاوي وأجرينا معه هذا الحوار. "الأمة العربية" : أهلا بك يعلاوي، تبدو التشكيلة على أتم الاستعداد، كيف هي أحوال الفريق بعد الفوز المحقق على جمعية الخروب ؟ يعلاوي: لقاء الخروب قد تم نسيانه نهائيا ونفكر فيما هو قادم، لكن بالعودة لأول لقاء لنا في البطولة، يمكنني القول أننا أنجزنا المهم وهو الثلاث نقاط وهو الشيء الذي جعل اللاعبين ينتقلون إلى الكونغو بمعنويات مرتفعة. لكن بطريقة لعبكم أمام الخروب أنتم لا تطمئنون الأنصار، أليس كذلك ؟ كما سبق وصرح لاعبونا أن تركيزهم كان مشتتا بين لقاء الخروب ولقاء مازامبي، و لا يمكن لومهم على ذلك فلو انهزمنا لكان يمكن لوم اللاعبين لكننا فزنا في الأخير، اللعب في رابطة أبطال إفريقيا أو البطولة شيء مختلف تماما، فهذه أول مباراة لنا في البطولة والحمد لله سيتحسن مردودنا من مباراة لأخرى. البعض متخوف من تأثير الأهداف التي تلقيتموها ضد الخروب على أدائكم ضد مازامبي ؟ لا، ليس عليهم ذلك، لقد حضرنا أنفسنا جيدا لهذا الأمر والمدرب سطر لنا خطة محكمة إن شاء الله ستأتي أكلها، الحارس عسلة تألق في كل المواجهات التي لعبها وأكيد أن الأهداف التي تلقاها كانت بأخطاء دفاعية. إذن لا خوف على الشبيبة ؟ إن شاء الله سنحاول الظهور بوجه كالذي ألفه أنصارنا، كيف ترى مواجهة مازامبي؟ أكيد أن الطريق لن يكون مفروشا بالورود، لكننا على أتم الاستعداد لمواجهة مازامبي، الطريق إلى إفريقيا ليس سهلا إطلاقا فالجميع يعرف أدغال إفريقيا و كيف تجري الأمور، لكننا سنحاول حسم الأمور في هذا اللقاء والفوز من اجل ضمان التأهل إلى النهائي. لقد تم استدعاء لاعبين من الشبيبة للمنتخب المحلي، هل تطمح لنفس الشيء؟ أكيد فأنا أحاول رفع مستواي من لقاء لآخر قصد لفت نظر الناخب الوطني، لكني الآن مركز مع شبيبة القبائل قصد ضمان التأهل للنهائي إن شاء الله.