أجمع أغلب المدراء التنفيذيين للشركات و المجموعات المحلية المشاركة في معارض و صالونات الإنتاج الجزائري 2010 الذي انطلقت فعالياتها أمس بقصر المعارض و تستمر إلى غاية 27 من الشهر الجاري على ضرورة أن تدعم السلطات العمومية أكثر برامج المرافقة و التأهيل سواء في إطار آليات "المناجمنت الكلي و الجزئي المحلي " أو ضمن المشاريع المشتركة "الجزائرية- الأجنبية" و على رسها مشروعي التأهيل " الجزائر - الاتحاد الأوروبي " و مبادرات "مينا " في إطار الاتفاقيات التعاون التقني المتوسطي . و تضم المعارض و الصالونات التي تم تدشينها أمس من طرف الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للمعارض و التصدير رشيد قاسمي و قسم ترقية المنتج و العلاقات التجارية الخارجية في "سافكس"مولود سليماني اللذان كانا مفروقين بعدد كبير من المسؤولين من مدراء الشركات و المؤسسات العارضة أولا صالون الصناعات الكهربائية والإلكترونية و الالكترو منزلية تعرض في فضاء تزيد مساحته عن 1600 متر مربع في الجناح المركزي و تشارك فيه 16 شركة و ثانيا صالون البنوك و الخدمات المالية الذي ينظم لأول مرة في الجزائر تحت وصاية وزارة المالية التي تراهن من خلال هذا الموعد الذي يضم 44 شركة عارضة على خلق فضاء مشترك للمهنيين من أجل تباحث مستجدات السوق المالي في البلاد و آفاقه على المديين القريب و المتوسط و ثالثا صالون النسيج و الملابس و هو القطاع الذي ما يزال في قلب إعصار التحولات بالنظر إلى المستجدات التي طرأت عليه بعد انفتاح السوق على الأسواق الخارجية و قد خصصت له مساحة عرض تقدر ب 750 متر مربع و تشارك فيه أكثر من 31 مؤسسة ما بين عمومية و خاصة ناشطة في قطاع النسيج إلى جانب تعداد كبير من المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و أخيرا معرض الصناعات الغذائية و الغذائية الزراعية و التغليف و التعبئة الذي يسجل مشاركة أكثر من 27 شركة ناشطة في القطاع الذي تراهن عليه البلاد لدعم وتعزيز صادراته خصوصا و انه يتمتع بإمكانيات كبيرة لذلك.و في المجوع نجدد أن الشركة الجزائرية للمعارض و التصدي "سافكس" قد هيأت مساحات عرض تقدر ب 4700 متر مربع فيما ترتقب استقبال أكثر من 100 ألف زائر على امتداد أيام هذه التظاهرة الاقتصادية المشتركة . صالونات الجزائر 2010.. "عينة- مؤشر" و قال مسؤولوا "سافكس" في تصريحات على هامش خفل الافتتاح ان صالونات و معارض الجزائر 2010 ستكون بمثابة " العينة- المؤشر "لضبك المستويات التي بلغتها الصناعة المحلية في القطاعات التي وصفتها بالاستراتيجية و الحيوية.و قد طاف الوفد بمختلف أجنحة العرض حيث استمع إلى انشغالات المتعاملين الاقتصاديين الذين أكدوا أن الاقتصاد الوطني حقق الطفرة مرحليا منذ انطلاق المخطط التنموي الأول 1999 – 2004 حيث أصبح يحقق معدلات نمو مشجعة باعتراف الهيئات و المنظمات الدولية التي تعنى بشؤون الاقتصاد الوطني مثل البنك العالمي و صندوق النقد الدولي و المراصد العربية و المتوسطية لمتابعة الاستثمارات الخارجية.من حهته قال مولود سليماني مدير المنتوج و العلاقات الخارجية في "سافكس" أن السوق الجزائرية أصبحت تحتكم أكثر لمعايير الجودة و النجاعة التي تفرضها الهيئات الدولية لكن الأمر يتطلب الاستمرارية في مشاريع التأهيل و المرافقة . ورشات و أيام دراسية متخصصة بداية من اليوم ستكون قاعة علي معاشي يقصر المعارض و بداية من اليوم الخميس فضاء لتنظيم العديد من الملتقيات و الأيام الدراسية و الورشات المتخصصة ينشطها أكثر من 50 متعامل اقتصادي من رؤساء الشركات العارضة و الخبراء و التقنيون الاقتصاديين إلى جانب الندوات الصحفية التي ينتظر تنظيمها على مستوى أجنحة الشركات العارضة لكشف جديدها خصوصا شركات الناشطة في قطاع الصناعات الكهربائية و الصناعات الالكترونية و الصناعات الغذائية والتي شهدت جميعها غي غضون السنوات الأخيرة تحولات كبيرة .