كشف أمس عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، في تصريح للصحافة على هامش أشغال الدورة الرابعة للمجلس الوطني للمنظمة الوطنية للمجاهدين، الذي افتتحت أشغالها، بفندق الرياض بالعاصمة، إلى أنه "لا يوجد أي داعي للقلق بشأن الافالان". وبخصوص موقفه من قضية الساعة السياسية بخصوص ما يشاع ضد الحزب العتيد، بأنه يشهد حركة تصحيحية من طرف بعض أعمدته، قال الأمين العام عبد العزيز بلخادم مبتسما، "سوف أعقد ندوة صحفية لتوضيح كل الأمور". وتجدر الإشارة، إلى أن الحركة التصحيحية التي بدأت بوادرها منذ أسبوع، تهدف للإطاحة بالقيادة الحالية للحزب، و يقودها بعض مناضلون محسوبين على أنهم اطارات سامية. جدير بالذكر أن "التصحيحيون الجدد" يطالبون الذين أشاروا إلى "أزمة أخلاقية" بالافالان، بإنشاء قيادة وطنية تهتم بجل المشاكل التي يتخبط فيها الحزب.