أشار الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، في تصريح للصحافة على هامش أشغال الدورة الرابعة للمجلس الوطني للمنظمة الوطنية للمجاهدين، الذي افتتحت أشغالها أمس بالعاصمة، إلى أنه ''لا يوجد داع للقلق بشأن الافالان''، وذلك في الوقت الذي تستهدف الحزب العتيد حركة تصحيحية من طرف بعض أعمدته، قال بلخادم مبتسما، ''سوف أعقد ندوة صحفية لتوضيح كل الأمور''. وتجدر الإشارة، إلى أن ما يسمى حركة تصحيحية بدأت بوادرها منذ أسبوع، تهدف للإطاحة بالقيادة الحالية للحزب يقودها إطارات في الحزب. من جهة أخرى دعا المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني إلى تذليل العقبات أمام ما يعترض تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية من اختلالات تستوجب تداركها، وهذا من خلال تفعيل آليات المراقبة ومراجعة أساليب التسيير بما يضمن ترشيد الإنفاق والسهر على المال العام مع حفظ حقوق الناس. ودرس المكتب السياسي للحزب الوضعية النظامية للحزب في إطار تجيد الهياكل القاعدية، حيث سجل تصرفات وصفت ''بالأنانية لدى البعض''، داعيا الجميع''إلى ضرورة الالتزام بروح الانضباط والالتزام الأخلاقي الذي من المفترض أن يتصف به مناضلو جبهة التحرير الوطني''. وكان المكتب السياسي للحزب جبهة التحرير الوطني، قد اجتمع نهار مساء أول أمس برئاسة الأمين العام للحزب السيد عبد العزيز بلخادم، تم التطرق إلى عدة نقاط أساسية من بينها دراسة بيان السياسة العامة الذي سيعرضه الوزير الأول اليوم أمام البرلمان. كما أوضح البيان ''أنه يثمن الانجازات التي حققها رئيس الجمهورية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والتي عززت استقرار البلاد وحمت القدرة الشرائية للمواطن. وحرص بيان المكتب السياسي للافلان على التأكيد على انه ينهي إلى أعضاء اللجنة المركزية المكلفون بالإشراف على عملية إعادة الهيكلة في أجالها المحددة، ويؤكد على استمرار منهج العمل الذي تبناه وفق المسؤولية التي حددها القانون الأساسي والنظام الداخلي والمصلحة العليا للحزب التي تشكل النقطة المفصلية في استقرار الوطن ورفاهية الشعب.