يواصل شباب بلوزداد تحضيراته للقاء المرتقب، أمسية يوم غد، بملعب أول نوفمبر أمام شبيبة القبائل بملعب 1 نوفمبر تيزي وزو بوتيرة عالية بعد أن طوى نهائيا صفحة الإخفاق الأخير أمام أهلي البرج في الجولة السابقة، وهي النتيجة التي اتفق الجميع، سواء اللاعبين أو الطاقم الفني، على ضرورة نسيانها والتطلع نحو تحقيق نتائج أفضل، وذلك بتحويل تركيزهم إلى مباراة " الكناري" التي ستكون في غاية الأهمية لزملاء عواد في بقية المشوار طالما أنها الفوز بنقاطها من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة أمام اللاعبين ومنحهم دافعا معنويا قويا لتنشيط الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم. الفوز من أجل التحرر ويجمع كل اللاعبين أن الفوز، أمسية يوم غد، سيكون له أثر إيجابي على كل المستويات، وأهم شيء أنه سيسمح بتحقيق الوثبة النفسية والتحرر من ضغط الأزمات التي خلفها الإخفاق الأخير أمام البرج. إذ وبغض النظر عن الأفضلية التي ستكون للشبيبة التي ستستفيد من عاملي الأرض والجمهور، إلا أن زملاء بلكالام يوجدون في حالة معنوية سيئة جراء النتائج السلبية المحققة، كان آخرها الانهزام بالأداء والنتيجة أمام شبان الحراش، وهو الأمر الذي سيسعى لاعبو الشباب لاستغلاله للضرب بقوة للظفر بالنقاط الثلاث بالأداء والنتيجة. غاموندي يريد انهاء مرحلة الذهاب في مرتبة مريحة وبما أن تشكيلة الشباب سجلت بداية قوية في البطولة بالنظر إلى سلسلة النتائج الإيجابية المحققة قبل الانهزام أمام أهلي البرج في الجولة السابقة في لقاء جرى في أجواء مشحونة، فإن النتيجة الإيجابية المحققة في الجولة السابقة جعلت الطاقم الفني للشباب بقيادة الأرجنتيني غاموندي في الاجتماع المصغر الذي عقده قبل بداية الحصة التدريبية الأولى لهذا الأسبوع، يثني على المستوى الذي ظهر به أشباله في البرج بالرغم من الإخفاق في وقت ذاته من اللاعبين بضرورة التحلي بروح المسؤولية ورفع التحدي، بإحراز أكبر قدر ممكن من النقاط خلال مرحلة الذهاب للبقاء ضمن كوكبة الريادة على أمل إنهاء مرحلة الذهاب في مرتبة مريحة تحفز الجميع على مواصلة العمل قصد التألق الأكثر في الشطر الثاني من البطولة والفرصة تبدو أكثر من مواتية في نظر غاموندي بمواجهة شبيبة القبائل أمسية يوم غد، أين طالب بضرورة تحقيق المفاجأة وتحقيق الفوز الذي يبقى أكثر من ضروري لشد الرحال بعدها نحو عنابة لمواجهة الاتحاد المحلي بمعنويات مرتفعة على أمل مباغتته "أبناء بونة" وتحقيق الفوز، وهي المهمة التي حتى وإن بدت صعبة، إلا أنها ليست مستحيلة بالنظر إلى الوجه الطيب الذي ظهر به أشبال غاموندي في الجولات السابقة، وخاصة أمام الغريم مولودية العاصمة. تغييرات مرتقبة على التشكيلة الأساسية ومن دون شك، سيضطر المدرب غاموندي إلى إجراء بعض التعديلات على مستوى التشكيلة التي ستخوض مباراة أمسية يوم غد مقارنة بتلك التي لعبت مباراة الجولة السابقة أمام أهلي البرج، خاصة في ظل عودة ثنائي وسط الميدان لحمر وعواد الذي غاب عن مواجهة البرج بداعي الإصابة، وهو ما سيرشحه للعودة إلى التشكيلة الأساسية، إضافة على تجديد الثقة في المدافع فيصل عبدات على الجهة اليمنى من الدفاع، مع تسجيل عودة مباركي إلى منصبه الحقيقي في محور الدفاع بعدما تعافي من إصابته، في حين أن الخط الأمامي من المرشح أن لا يعرف إي تغييرات، لاسيما في ظل الجاهزية الفنية والبدنية المعتبرة التي يتمتع بها الثلاثة ربيح، سليماني وهداف الشباب بورڤبة.