تمكنت مصالح الأمن التابعة لدائرة العنصر بولاية جيجل، بداية هذا الأسبوع، من تفكيك عصابة خطيرة متخصصة في الاعتداءات الجسدية والسرقة، وهي العصابة التي كثفت من نشاطاتها خلال الأيام الأخيرة، أو بالأحرى خلال الفترة التي سبقت عيد الأضحى المبارك، مستغلة التوافد الكثيف لشباب المنطقة من مختلف جهات الوطن بغرض قضاء هذه المناسبة مع عائلاتهم. وحسب المعلومات التي حصلت عليها "الأمة العربية"، فإن تحرك مصالح الأمن من أجل مطاردة المجموعة المذكورة ووضع حد نهائي لها، جاء بعد تعرّض أحد العسكريين إلى اعتداء بواسطة شاقور عشية عيد الأضحى من قبل بعض عناصر المجموعة، وذلك بمنطقة قريبة من وسط بلدية الجمعة بني حبيبي، وكذا توصل مجموعة الدرك الوطني لبلدية العنصر وكذا مصالح الشرطة بمجموعة من الشكاوى من قبل بعض المواطنين الذين تعرضوا لهجمات مختلفة من قبل عناصر المجموعة المذكورة في أماكن متعددة من إقليم بلدية العنصر، لتنتهي هذه المطاردة بإلقاء القبض على ثمانية من أفراد العصابة، فيما لا يزال العضو التاسع في المجموعة في حالة فرار. كما علمت "الأمة العربية" بأن العناصر التي تم إلقاء القبض عليها، تنحدر من بلديتي العنصر وبلهادف، وأن أغلبها له سوابق في عالم الإجرام، بدليل أن أحد المقبوض عليهم كان قد غادر السجن منذ فترة قصيرة فقط.