- الذي أطلقه مؤخرا "موقع المصالحة الوطنية" www./dzreconciliation.blogspot.com من أجل بحث وتفعيل تلك المساعي المتجهة نحو إعادة احتواء المغرر بهم، بما يعبّر عن النواحي الإيجابية التي تأخذها مبادرة حسان حطاب في هذه المرحلة خصوصا بعد أن أعلن 25 إرهابيا مؤخرا في منطقتي بجاية وتيزي وزو، رغبتهم في وضع السلاح والاستفادة من مشروع المصالحة، خصوصا بعد التصريحات الأخيرة التي وردت على لسان رئيس الجمهورية عندما قال بأن الدولة لا تزال تقبل التائبين ولكنها في المقابل ستتعامل معه "بالقوة مع الذي لا يضع السلاح" وذلك على خلفية النداء الأخير الذي وجهه "أربعة" قياديين -سابقين - في تنظيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، الذين طالبوا إخوتهم "القابعين" في الجبال بوضع السلاح والعودة إلى أحضان الشعب من أجل إحلال السلم والأمن في ربوع البلاد. وإلى ذلك، جاءت تصريحات القياديين الأربعة لتتوافق مع نداءات حسان حطاب، حيث أكد كل من "عبد القادر بن مزهود" المدعو "مصعب أبو داود" أمير المنطقة التاسعة ومراد حطاب المدعو "عمر عبد البر "مسؤول الإعلام ب"الجماعة السلفية"، ثم ربيع شريف سعيد المدعو أبو زكريا رئيس اللجنة الطبية ب"الجماعة السلفية" –سابقا –ومهدي نور الدين المكنى "أبو حذيفة عمار المارشال" الذي كان ينشط كأمير مجند سابق، أكدوا لرفقائهم السابقين بضرورة الاستجابة لنداءات وبيانات المؤسس والأمير الوطني السابق لتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال "حسان حطاب" الذي كان قد دعا العناصر المسلحة التي لا تزال تنشط ضمن ما يسمى ب "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" إلى التخلي عن السلاح والانخراط في المصالحة الوطنية، مؤكدا بأن ما يقومون به "لا علاقة له بالجهاد ويضر بالإسلام ويوسع الفتنة في الأمة الإسلامية"، و إلى ذلك طالب حطاب رفاقه السابقين "بالاستجابة لعلماء الأمة" الذين أفتوا بعدم جواز عمليات القتل الذي يمارسها تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" بزعامة أميره الوطني عبد الملك درودكال المكنى أبو مصعب عبد الودود. بعد أسبوع من وضع حد لسبعة عناصر ببومراس القضاء على سبعة إرهابين بالبويرة تمكّنت ، نهاية هذا الأسبوع، من القضاء على سبعة إرهابين على مستوى منطقة القادرية بالبويرة. وحسب مصادر موثوقة، فإن قوات الجيش قامت بعملية تمشيط واسعة بعدة مناطق من البويرة أسفرت عن القضاء على سبعة إرهابين تم وضع كمين لهم بجبال القادرية. وأضافت ذات المصادر أن مصالح الأمن تمكّنت من التعرف على ثلاثة عناصر في حين يبقى الأربعة مجهولو الهوية. للإشارة، فإن مصالح الأمن تمكّنت الأسبوع الماضي من وضع حد لسبعة إرهابين بشعبة العامر الحدودية بين بومرداس والبويرة أحدهم أميرها دلسي عيسى المدعو أبو هشام.