تبادل لاعبو البليدة مباشرة بعد نهاية لقاء باتنة، اتهامات خطيرة بين بعضهم البعض، حيث أكدوا أن النية لا توجد في الفريق وأن بعض اللاعبين فضّلوا تلقي الإنذار الثالث حتى لا يتنقلوا إلى باتنة، ومنهم من أوهم الإدارة بالمرض. وعلمنا أن أصابع الاتهام كانت موجهة للثنائي مهداوي وإيزيشال، وكل هذا لأن التشكيلة عادت برا بعد نهاية اللقاء، وهو ما جعل الثنائي المذكور يتلاعب مع الإدارة لعدم التنقل، وبهذا لم يفلح فريق إتحاد البليدة في العودة بنتيجة إيجابية في تنقله الأخير إلى باتنة، حيث لم ترق التشكيلة إلى المستوى المطلوب وأبانت عن عيوب كثيرة، ويبقى مشكل الكرات الثابتة نقطة ضعف البليدة، حيث تلقت هدفها الرابع عشر هذا الموسم عن طريق كرة ثابتة، * سنوسي يغيب أمام سطيف وإيزيشال يعود عرفت المواجهة تلقي اللاعب سنوسي بوزيان الإنذار الثالث له، وهو ما سيحرم فريقه من خدماته في لقاء وفاق سطيف الذي ينتظر البليدة الاثنين القادم، وهي ضربة موجهة للطاقم الفني بقيادة خزار. وفي سياق آخر، يحضّر اللاعب أوسعد نصر الدين للقاء الوفاق لخلافة سنوسي، كما سيكون اللاعب إيزيشال حاضرا بعدما استنفد العقوبة المسلطة عليه ضد باتنة، ومهداوي الذي شفي من الزكام الحاد الذي عانى منه قبل المباراة حسب تصريحات اللاعب للإدارة والصحافة وهي الأمور التي ستعيد الفريق إلى السكة الصحيحة. * خزار يلوّح بالمغادرة خرج المدرب خزار متأثرا من هزيمة باتنة وهاجم لاعبيه بشدة، لما أكد أنهم محدودو المستوى ولا يملك تشكيلة قادرة على البقاء، لأن أغلبهم جاءوا من الأقسام السفلى وليسوا قادرين على مسايرة ريتم القسم الأول. كما أكد المدرب خزار في اتصال هاتفي، أنه من الممكن أن يترك الفريق في الساعات القليلة القادمة، وهذا لصعوبة المهمة من جهة، وإلى الضغط الكبير الذي يعاني منه من جهة أخرى، حيث أكد قائلا: "البليدة خسرت الكثير من النقاط في الذهاب، وهذه الوضعية لا تحسب علي، لأنني لا أتحمّل المسؤولية باعتباري جئت في الجولات الأخيرة، وأظن أن البليدة أيضا تلعب على السقوط وتعاني منذ أربعة مواسم. وإن سقطت هذا الموسم، فلا أحد يمكنه انتقادي، لأنني أفعل ما أقدر عليه". جدير بالذكر أن أشبال إتحاد البليدة أقصوا من كأس الجمهورية على حساب وفاق سطيف بضربات الترجيح، بعدما انتهى اللقاء بالتعادل السلبي.