ج. الخروب 0 – م. الجزائر 2 “يا الشنوي افرح وزيد ... هذا العام الشامبيوني”

دخلت المولودية بقوة وعلى خلاف كل التوقعات تمكنت من تطويق منطقة المنافس وفرضت سيطرة كلية على الفريق المحلي الذي بقي يدافع عن مرماه طيلة المرحلة الأولى ولم يقو على مقاومة الآلة العاصمية التي فرضت وتيرة سريعة فاجأت كثيرا أشبال آيت جودي...
لكن الأمر الذي حيّر “الشناوة” هو كثرة الفرص التي ضيعها دراڤ وزملاؤه في هذا الشوط والتي وصلت إلى ست فرص. المولودية دخلت مباشرة في اللقاء وكانت السباقة إلى تهديد مرمى المنافس في (د4) بركنية من بومشرة لكن رأسية بوڤش مرت فوق العارضة بقليل، قبل أن تتاح فرصة ل بومشرة في (د8) لكن قذفته كان لها بلهاني بالمرصاد. سيطرة “العميد” تواصلت بعدما كسب وسط الميدان وفي (د24) توغل مقداد وراوغ المدافع رزيڤ ووجه تسديدة أرضية نحو الشباك لكن عرعار عاد في الوقت المناسب وأبعد الكرة من على خط المرمى. وعاد مقداد في (د30) ومرّر على طبق إلى بوڤش الذي ضيّع ما لا يضيع رغم أنه كان تقريبا وجها لوجه مع بلهاني لكن تسديدته من على خط 18 مترا حولها بلهاني بصعوبة إلى الركنية. وفي الوقت الذي انتظر أنصار الخروب استفاقة فريقهم واصلت المولودية هيمنتها وتحكمها في الكرة وأتيحت ل دراڤ فرصة أخرى للتسجيل في (د36) عندما قام بالعمل الصعب وهو مراوغة مدافعين وسدد لكن كرته حوّلها بلهاني إلى الركنية. المولودية واصلت إهدار الأهداف بسهولة أمام استياء “الشناوة“ الذين لم يفهموا ماذا أصاب مهاجميهم في هذا الشوط والأكثر أن بوڤش ضيع هدفا محققا في (د45+2) بعد تلقيه كرة محكمة من بومشرة وبالرغم من أنه خرج وجها لوجه مع بلهاني إلا أنه ضيع هدفا أكثر من محقق وخرجت كرته جانبية، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ويبدو أن تعليمات براتشي ما بين الشوطين كان لها الأثر الإيجابي في نفسية لاعبيه بدليل أن تشكيلة “العميد” بدأت الشوط الثاني بقوة ولم تمر إلا ثلاث دقائق حتى نجح دراڤ في فك العقدة والنحس أمام المرمى بفتح باب التسجيل بقذفة محكمة من داخل المنطقة بعد عمل فردي وتمريرة جميلة من بوڤش، ليأتي رد المحليين في (د48) عن طريق البديل مهداوي الذي منح كرة على طبق إلى زميله زروقي لكن رأسية هذا الأخير جانبت القائم بقليل، وفي الوقت الذي كان الجميع يظنون أن أصحاب الأرض سيعادلون الكفة بعدما طوّقوا منطقة “العميد” قلب بوڤش كل الموازين بهدف ثان كان قاتلا في (د58) من هجمة معاكسة خطيرة قادها مقداد الذي كان في المستوى ومرر كرة دقيقة إلى بوڤش الذي سدد على الطائر وأضاف الهدف الثاني بكيفية جميلة. بعدها تراجع لاعبو الزوار إلى الوراء حفاظا على النتيجة وكانوا منظمين بشكل جيد في الدفاع وهو ما صعب مهمة أبناء آيت جودي في العودة بالنتيجة بالغرم من المحاولة الخطيرة للبديل ڤوعيش في (د87) عندما استغل كرة مرتدة داخل المنطقة وبقذفة قوية ارتطمت كرته بالعارضة. باقي فترات المباراة لم تأت بالجديد لتنتهي المواجهة بانتصار ثمين جدا للعاصميين الذين خطوا به خطوة عملاقة نحو اللقب في حين تأزمت مهمة “لايسكا” في تحقيق البقاء وأصبحت أكثر الفرق تهديدا بالسقوط.
------------------------------
ملعب عابد حمداني بالخروب، جمهور غفير، طقس معتدل، أرضية صالحة، تنظيم جيد، التحكيم للثلاثي: زواوي، بهلول، بيطام
الإنذارات: بصغير (د35) من المولودية
رزيڤ (د40) من الخروب
الأهداف: دراڤ (د48)، بوڤش (د58) للمولودية
ج. الخروب: بلهاني، رزيڤ، جبارات، زياد، عرعار، جيل، نايت يحيى (نعمون د67)، خالد فواز، شرماط (مهداوي د42)، دوادي، زروقي. المدرب: آيت جودي
م. الجزائر: زماموش، بصغير، بدبودة، زدّام، حركات، بوشامة، مقداد، بومشرة، بوڤش (عمرون د72)، عطفان (داود د80)، دراڤ (بن سالم د85). المدرب: براتشي
--------------------------------------------
براتشي: “فوزنا مستحق وأهديه ل كودري وبابوش”
“المباراة كانت صعبة كما توقعناها لأننا واجهنا فريقا يوجد في المنطقة الحمراء، لعبنا اليوم من أجل الفوز بدليل أنني وضعت تشكيلة هجومية، كما شاهدتم أتيحت لنا أكثر من خمس فرص لكننا لم نعرف كيف نستغلها بسبب التسرع الذي لا يفسره إلا الضغط الذي كان مفروضا على لاعبينا، لذلك اجتمعت بهم بين الشوطين وطالبت منهم أن يلعبوا بأعصاب باردة في المرحلة الثانية وأظن أنهم طبقوا تعليماتي وسجلنا الهدف الأول مع مطلع الشوط الثاني وهو ما جعل الخروبيين يخرجون من منطقتهم تماما ويقلقونا، لكن لاعبينا عرفوا كيف يتعاملون معهم وسجلنا هدف الاطمئنان عن طريق بوڤش في الوقت المناسب، ويمكن القول إننا خطونا خطوة عملاقة في طريقنا نحو اللقب لكننا لم نضمنه بعد لأنه مازال أمامنا مشوار طويل .. أكدنا أننا نملك فريقا تنافسيا وفوزنا مستحق وأهديه ل كودري وبابوش اللذين أتمنى عودتهما بسرعة”.
آيت جودي: “أتأسف على مهزلة باتنة والحكم تسامح مع بصغير”
“حضرنا اليوم مباراة جميلة ومفتوحة بين فريقين يلعبان كرة نظيفة، حاولنا التسجيل منذ الدقائق الأولى لكننا لم نفلح في ذلك أمام فريق منظم من كافة الجوانب، أعتقد أن المولودية نجحت في صنع الفارق بفضل فعالية لاعبيها الذين عرفوا كيف يستغلّون الفرص التي أتيحت لهم، كان من المفترض أن يواصل العميد مباراته بعشرة لاعبين لو لم يكن الحكم متسامحا مع بصغير الذي يستحق في رأيي الطرد، صحيح أن هذه الهزيمة ستعقد وضعيتنا في سلم الترتيب لكن يجب أن لا نيأس ونلعب حظوظنا إلى آخر جولة، لكننا نتمنى أن تلعب كل الفرق بنزاهة ولا تتكرر مهزلة اليوم في باتنة بين البليدة والبوبية”.
آيت جودي أحدث 5 تغييرات مقارنة بالحراش
أحدث مدرب الخروب آيت جودي تغييرات جذرية على التشكيلة الأساسية مقارنة بمواجهة فريقه الماضية أمام اتحاد الحراش التي مني فيها بخسارة مهينة بخماسية، حيث أقحم في مباراة “العميد” خمسة لاعبين في التشكيلة الأساسية لم يلعبوا لقاء الحراش ويتعلق الأمر بكل من بلهاني، جبارات، زياد، عرعار وشرماط مكان كل من عزيون، جبار، طالبي، بن دريدي وجيلالي.
نفّذ تهديداته ولم يقتنع بمستوى بعض اللاعبين
وسبق لآيت جودي أن صرح بعد الخسارة الثقيلة أمام اتحاد الحراش بأنه لم يقتنع بإمكانات بعض اللاعبين وهدّد بإحالة بعضهم على الاحتياط وهو ما حدث في مباراة أمس، حيث أبعد جبار، بن دريدي وطالبي من قائمة 18 في حين دخل عزيون في الاحتياط بسبب عودة الحارس الأساسي بلهاني في حين أن غياب جيلالي يعود إلى الإصابة.
إدارة “لايسكا” تكرّم ليادي
لبّى المدافع السابق للخروب ليادي دعوة إدارة الجمعية وزميله الكامروني جيل وحضر أمس مباراة الفريق أمام مولودية الجزائر واستغلت إدارة “لايسكا” الفرصة لتكريمه قبل بداية اللقاء وهو يرتدي قميص هذا الفريق الذي تقمّص ألوانه في الموسمين الماضيين قبل أن تضطر الإدارة إلى الاستغناء عن خدماته بداية هذا الموسم بسبب القوانين الجديدة ل “الفاف” بخصوص اللاعبين الأجانب، كما توجه ليادي إلى كرسي احتياط المولودية وسلّم على الجميع.
---------------------------------------------
“تخلّطت” بين الأنصار في الشوط الثاني
بالرغم من أن كل شيء سار على ما يرام في الشوط الأول وكانت الروح الرياضية هي الغالبة في ربع الساعة الأولى من المرحلة الثانية إلا أنه حدث ما لم يكن في الحسبان بداية من (د68) عندما بدأ أنصار الفريق المحلي في رشق “الشناوة” بالحجارة والقارورات وهو ما أحدث بعض الإصابات في صفوف”الشناوة” لكنها كانت بسيطة، ليختلط الأمر فيما بينهم فيما بعد وهو ما استدعى التحاق قوات أمن إضافية بالملعب ولحسن الحظ أن الأوضاع هدأت وتحكمت الشرطة في الوضع لتتواصل المباراة إلى نهايتها بشكل طبيعي.
اللاعبون “ڤلّبوها” في غرف تغيير الملابس
فرحة عارمة غمرت لاعبي المولودية، الطاقم الفني والمسيرين في غرف تغيير الملابس بعد نهاية اللقاء بفوز ثمين قرّب المولودية أكثر من حلم اللقب قبل سبع جولات فقط عن نهاية البطولة، حيث ردد بصغير وزملاؤه كثيرا عبارة “يا الشنوي هذا العام الشامبيوني” قبل أن يحملوا المسير غريب ويقولون له “يا عمر شحال البريما”، وذلك في أجواء مفعمة بالفرحة وسط اللاعبين الذين شعروا بأن اللقب هذه السنة لن يكون إلا للمولودية.
الأمن ألقى القبض على 4 مناصرين
ألقت قوات الأمن القبض على أربعة مناصرين اثنين من الخروب ومثلهما من مناصري المولودية للتحقيق معهم وهو ما جعل بقية المناصرين في المدرجات يتحلّون بالهدوء، حيث لم تتعد المناوشات بين الطرفين الثماني دقائق وما حدث لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يفسد العلاقة الطيبة بين الفريقين.
أواسط “العميد” فازوا بثلاثية
حقق أواسط المولودية فوزا ثمينا صبيحة الأمس أمام نظرائهم من جمعية الخروب بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وهو الفوز الذي مكن أبناء مخازني من الحفاظ على مرتبتهم الأولى بمباراة متأخرة، كما صعد أوساط المولودية إلى المدرجات الخاصة ب“الشناوة” وجلسوا إلى جانبهم لمشاهدة مباراة الأكابر، وهو ما جعل الأنصار العاصميين يستغلون الفرصة لكي يحيوا مخازني وأشباله بمختلف الأغاني بالنظر إلى النتائج الرائعة التي يحققونها هذا الموسم على غرار فريق الأكابر.
محكمة البليدة تستدعي سنوسي يوم 10 افريل
بعدما قرّر سنوسي الاستئناف في حكم محكمة البليدة التي أصدرت حكما عليه بسنة سجنا نافذا، في الدعوى القضائية التي رفعها ضد رئيس اتحاد البليدة محمد زعيم، أرسلت المحكمة إلى اللاعب استدعاء للحضور إلى جلسة السبت القادم 10 أفريل للاستماع إلى أقواله والدفاع عن نفسه، حيث أكد لنا اللاعب بأنه سيعود مرهقا مع فريقه من باتنة يوم السبت وبالتالي كلف محاميه لحضور هذه الجلسة للدفاع عنه بنية الحصول على حكم ببراءته أو تغريمه ماليا كما حصل لمدرب البليدة السابق خزار أو على الأقل تخفيض الحكم.
-------------------------------------------------
شرماط أساسيا لأول مرة مع آيت جودي
كانت المناسبة في مواجهة “العميد” مع الظهور الأول للاعب شرماط في التشكيلة الأساسية للجمعية منذ تولي آيت جودي مهام تدريب التشكيلة، حيث سبق له أن أشركه مرتين فقط كاحتياطي أمام اتحاد البليدة ومولودية باتنة وتعود المرة الأخيرة التي لعب فيها شرماط أساسيا إلى الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب أمام مولودية العلمة لما كان حموش يقود العارضة الفنية ل “لايسكا”.
“الشناوة” حاضرون وصنعوا لوحات جميلة
كما كان منتظرا تنقلت مجموعات لا بأس بها من أصار المولودية إلى الخروب للوقوف كسند معنوي قوي لرفقاء بومشرة، حيث وصل عددهم إلى أكثر من 300 مناصر، وصنعوا لوحات جميلة في مدرجات عابد حمداني حاملين الرايات الخضراء والحمراء. الشيء الملاحظ هو وجود عدد من مناصري شباب قسنطينة إلى جانب”الشناوة” بدليل الراية الطويلة ل”السنافر” التي علقت في المدرجات التي مكان بها “الشناوة”، وهو ما يؤكد بوضوح أن أنصار “السي آس سي” فضلوا التنقل إلى ملعب الخروب وتشجيع المولودية “مكرة“ في أنصار الخروب بالنظر إلى علاقة الفريقين الباردة منذ مدة.
-----------------------------------------
بوڤش يسجل هدفه رقم 13
جدد مهاجم مولودية الجزائر الحاج بوڤش العهد مع الشباك بعد ثلاث مباريات عجاف، حيث كان هداف المولودية وراء الهدف الثاني الذي رفع به رصيده إلى 13 هدفا ليؤكد بوڤش أنه يؤدي موسما مميزا ويستحق دعوة المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة، ومع ذلك فإن بوڤش لا زال يحتل المركز الثاني وراء هداف إتحاد الحراش سفيان حنيتسار الذي وقع أمس هدفه رقم 14 أمام شبيبة بجاية، كما كانت مباراة الخروب فرصة أمام دراڤ لتأكيد صحوته في الأسابيع وتسجيل هدفه الرابع في البطولة وكان قد سجل هدفا في “داربي” الكأس أمام إتحاد العاصمة.
لاعبو المولودية دخلوا بشارات سوداء
دخلت عناصر المولودية الأساسية والاحتياطية الميدان بشارات سوداء كانت ظاهرة للعيان، حيث فضل زملاء دراڤ التعاطف مع زميلهم مقداد بهذه الطريقة بعد وفاة والده يوم الأربعاء الماضي والذي بالرغم من ذلك رافق التشكيلة إلى الخروب وشارك في المباراة أساسيا وأدى ما عليه.
براتشي أخرج بوڤش خوفا من العقوبة
قبل نهاية اللقاء بحوالي 20 دقيقة فضّل فرانسوا براتشي إخراج هدّاف الفريق بوڤش حتى يتجنب العقوبة لو يتحصل على الإنذار، فاللاعب بحوزته إنذارين وأية بطاقة صفراء أخرى تكلّفه العقوبة والغياب عن مواجهة ربع نهائي الكأس أمام شباب باتنة هذا الجمعة.
أول مشاركة ل داود هذا الموسم
كانت الفرصة في مواجهة الخروب للاعب الشاب فريد داود للمشاركة لأول مرة مع فريقه منذ بداية الموسم بعد أن عانى من إصابة خطيرة في الكاحل أبعدته عن الميادين طيلة مرحلة الذهاب قبل أن يعود مجدّدا إلى أجواء المنافسة في الإياب، إذ وضع فيه براتشي الثقة في الدقائق العشر الأخيرة من اللقاء عندما أدخله مكان زميله عطفان.
شوط أول مجنون والمولودية ضيّعت 6 أهداف
قبل انطلاق هذه المباراة لم يكن أحد يتوقع أن تضيع المولودية 6 أهداف في الشوط الأول فقط، حيث فاجأ براتشي منافسه بالخطة الهجومية البحتة التي اعتمدها وهو ما أرغم المنافس على التراجع إلى الخلف، كما أن وسط ميدان “العميد” كان قويا وكسب كل الصراعات الثنائية لكن بومشرة، بوڤش، مقداد ودراڤ تفننوا في تضييع الفرص أمام المرمى وغابت الفعالية بشكل لم يجد له الأنصار تفسيرا، لكن مع بداية الشوط الثاني تداركوا ما فاتهم وكانوا أكثر تركيزا أمام المرمى بعد نصائح الطاقم الفني لتكون النتيجة أن سجل دراڤ وبوڤش ثنائية منحت المولودية ثلاث نقاط من ذهب.
ميلية حاول الاعتداء على مراسل“الهدّاف”
تصرف لا يشرّف رئيس جمعية الخروب ميلية ذلك الذي قام به بعد نهاية المباراة عندما أراد الاعتداء على مراسل “الهدّاف” خالد. ح وهو يستعد لأخذ انطباعات المدرب آيت جودي، حيث لم يجد ميلية وسيلة يغطي بها خسارة فريقه أمام المولودية سوى اتهام مراسل “الهدّاف” بأنه سيسقط الخروب إلى القسم الثاني، هذا بالرغم من أن الجميع شاهد على ضعف تشكيلة “لايسكا” ليس في مباراة المولودية فحسب بل منذ بداية الموسم، حيث تهرّب ميلية من مسؤولياته في هذه الوضعية الخطيرة والنتائج الضعيفة لفريقه ولم يجد إلا مراسل “الهداف” “يمسح فيه الموس” ولم يكتف بذلك بل حاول تحريض أتباعه على الاعتداء على مراسل “الهداف” بالرغم من أنه لم يقم إلا بما يمليه عليه ضميره المهني وكشف الحقائق وما يحدث في النادي من تجاوزات وإيصال المعلومة للمناصرين الأوفياء.
---------------------------------------
بوڤش: “هذا جواب على المشككين وبهذا الفوز سيعترف الجميع بأن المولودية تستحق اللقب”
حققتم فوزا باهرا وثمينا جدا، أليس كذلك؟
طبعا، الفوز أمام منافس مهدّد بالسقوط في ميدانه وأمام جمهوره ليس في متناول أي فريق. أظن أننا عرفنا كيف نمتص حرارة المنافس بالخطة الهجومية التي طبقناها وكان كل زملائي واعين بالمهمة وبضرورة تحقيق الفوز إذا أردنا أن نقطع شوطا كبيرا نحو اللقب وهو ما تحقق لنا في نهاية الأمر.
لكن الغريب أنكم ضيعتم فرصا كثيرة في الشوط الأول وكنتم قادرين على الفوز بثلاثية على الأقل، ما هو تفسيرك؟
صحيح أننا ضيعنا فرصا كانت سانحة للتسجيل بسبب التسرع ونقص التركيز لأننا أردنا التسجيل بأية طريقة وهو ما كان له التأثير السلبي أمام المرمى. كنا نقوم بكل شيء لكن أمام مرمى المنافس ضيعنا أهدافا بسهولة. الحمد لله أننا عدنا بقوة في الشوط الثاني حيث كنا مركزين جيدا وسجلنا هدفين وبالمقابل حافظنا على شباكنا نظيفة والمهم أننا ظفرنا بكامل النقاط في مباراة صعبة أمام منافس عنيد لا يستحق المرتبة التي يتواجد فيها.
ماذا يعني لكم هذا الانتصار؟
هو جواب صريح على كل من شكك في قدرة المولودية على نيل اللقب أو أحقيتها بالمرتبة التي تحتلها، فتحقيق الفوز في الخروب وهو المهدّد بالسقوط كاف لإسكات كل المشككين والتأكيد مرة أخرى على أن المولودية لديها هذا الموسم فريق جدير بالاحترام ويستحق أن ينال اللقب.
سجلت اليوم هدفك رقم 13 ويبدو أنك تطمح فعلا للتتويج بلقب هدّاف البطولة.
لا أقوم إلا بمهمتي ولولا مساعدة زملائي لما سجلت الأهداف. أنا مهتم أولا بالفريق وكيف نصل إلى انتزاع اللقب وبعدها إذا توجت بلقب الهداف فيها خير.
بعد هذا الانتصار الرائع ستدخلون مباراة الكأس أمام “الكاب” بمعنويات عالية، أليس كذلك؟
أود أن أشكر الأنصار الذين تنقلوا معنا إلى الخروب وقدموا لنا المساندة الكافية وبإذن الله سنفرحهم يوم الجمعية بالتأهل إلى الدور نصف النهائي رغم أن المهمة صعبة جدا. سننسى بسرعة فوز اليوم وسنبدأ التفكير في مواجهة “الكاب”.
------------------------------------------------
الرحلة تأخرت بساعة، عبيد شارف وجها لوجه مع عطفان وبوڤش يلتقي ليادي
كانت رحلة مولودية الجزائر إلى مدينة قسنطينة، قبل التحوّل إلى الخروب، عادية جدا، لكن اللاعبين وجدوا في انتظارهم بعض المفاجآت التي لم تكن تخطر على بالهم، على غرار الحكم عبيد شارف الذي صنع الحدث الأسبوع الفارط في “داربي“ الحراش بعدم احتسابه هدفا شرعيا سجله عطفان –حسب ما يعتقد مسؤولو “العميد” – واللاعب البوركينابي ليادي الذي رافق اللاعبين في الرحلة وفرح كثيرا بملاقاة زميله السابق في رائد القبة الحاج بوڤش وعبد القادر بصغير الذي يعرفه جيّدا، رغم أنه لم يلعب معه خلال تجربة ليادي في البطولة الوطنية.
تأخر الرحلة لم يُقلق اللاعبين
وكان لاعبو مولودية الجزائر قد وصلوا إلى مطار هواري بومدين تباعا ابتداء من الساعة الثالثة ونصف على خلفية أن موعد الرحلة كان مبرمجا في حدود الساعة 17:45، لكن لأسباب لا يعلمها إلا إداريو شركة الخطوط الجوية الجزائرية تأخرت الرحلة لأزيد من ساعة حيث لم تقلع الطائرة إلا في حدود الساعة السابعة مساء وهو الأمر الذي لم يتضايق منه لاعبو المولودية والطاقم الفني على خلفية أنهم تعوّدوا على مثل هذه الأمور في الرحلات الداخلية، وكانت لكل لاعب طريقته الخاصة لتمضية الوقت حيث فضل البعض الجلوس في المقهى وتناول بعض المشروبات على غرار دراڤ، سنوسي وبصغير فيما فضل البعض الانزواء في أركان قاعة الانتظار يتجاذبون أطراف الحديث أو يتسمعون إلى الموسيقى مثل بومشرة، زماموش ووامان.
عبيد شارف يصنع الحدث في المطار
وفي الوقت الذي كان لاعبو مولودية الجزائر رفقة أعضاء الطاقم الفني يجلسون في قاعة الانتظار تفاجأوا بدخول الحكم عبيد شارف الذي أدار المباراة المتأخرة ل “العميد“ أمام إتحاد الحراش حيث تذكر الجميع بمجرد أن شاهدوه الهدف الملغي خاصة أن اللاعبين أجمعوا في مختلف تصريحاتهم لوسائل الإعلام أن الهدف صحيح وأن كرة عطفان اجتازت خط المرمى وأن المدافع الحراشي بن عبد الرحمان أبعد الكرة من داخل المرمى، لكن الملاحظ أن لاعبي “العميد“ كانوا رياضيين إلى أبعد الحدود واكتفوا بتحيته من بعيد دون يقترب منه أحدهم ليعود به إلى تلك المباراة.
أكد للمسيّرين أنه أعاد مشاهدة المباراة وضميره مرتاح
وإذا كان لاعبو “العميد“ قد تعاملوا بحكمة مع عبيد شارف فإن بعض المسيرون “ماخلاوهاش في قلوبهم” واقتربوا منهم في قاعة الانتظار حيث سألوه عما إذا كان قد أعاد مشاهدة المباراة أم لا وإذا كان قد ندم على عدم إحتساب هدف عطفان، لكن عبيد شارف تحدث معه بلغة فيها الكثير من الهدوء والثقة في النفس وأكد لهم أنه أعاد مشاهدة المباراة وتأكد أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى، وقال عبيد شارف: “رغم أن احتساب الهدف من عدمه هو مسؤولية زميلي في خط التماس إلا أنني راض عن نفسي كل الرضا بعدما تيقنت أن الكرة التي ارتطمت بالعارضة لم تتجاوز الخط، ولو أنني كنت واثقا من قراري منذ البداية لأنه يستحيل أن تتجاوز الكرة الخط”، وأقسم عبيد شارف أنه نام تلك ليلة في هدوء لأن ضميره كان مرتاحا كما قال.
لهذا السبب رفع يديه إلى السماء بعد أن أطلق صافرة النهاية
كانت اللقطة التي قام بها الحكم عبيد شارف في “داربي“ المولودية والحراش لما رفع يديه إلى المساء بعد نهاية المباراة قد صنعت الحدث في أوساط الفريقين وراح كل واحد يفسرها بطريقتها الخاصة وهذا ما جرنا لنستغل وجوده في بهو المطار لنسأله عن الرسالة التي وجهها في تلك اللقطة، فرد الحكم عبيد شارف على سؤالنا بعفوية وقال إنه شكر الله الذي وفقه في إدارة مباراة من حجم “الداربي“ بين المولودية والحراش وبعد تلك الضجة الشديدة التي أثيرت بشأنها، وعقب عبيد شارف قائلا: “ربما لاحظتم أن بعض الحكام في البطولات الأوروبية يقومون بإشارات في نهاية المباريات التي يديرونها ويشكرون الرب بطريقتهم الخاصة حسب دياناتهم، لذلك فليس عيبا أن نقوم نحن بذلك ونشكر الله كما يمليه عليه ديننا الحنيف”.
بوڤش فرح كثيرا بلقاء ليادي
تزامنت رحلة مولودية الجزائر إلى قسنطينة مع وجود اللاعب البوركينابي ميشال ليادي الذي كان مسافرا هو الآخر في الرحلة ذاتها وقد تعرف عليه لاعبو “العميد“ بسرعة خاصة أنه واجههم في الموسمين الماضيين بألوان جمعية الخروب قبل أن يجد نفسه مضطرا للمغادرة بسبب قوانين “الفاف“ الجديدة، وكان أسعد لاعبي “العميد“ بلقاء ليادي زميله السابق في رائد القبة الحاج بوڤش الذي توجه إليه مباشرة وتجاذب معه أطراف الحديث حيث تذكرا الأيام الجميلة التي قضاياها في الرائد، وعبّر ليادي علانية عن استيائه من قانون الأجانب بعد أن أرغمه على مغادرة البلد الذي أصبح يعتبره موطنه الثاني كما قال.
------------------------------------------------
حركاس تحدث مع درّاڤ
لم يقتصر وجود الرياضيين في الرحلة مع مولودية الجزائر على الحكم عبيد شارف واللاعب البوركينابي ليادي، بل إمتد إلى لاعبي شباب قسنطينة حزي وحركاس اللذين كانا عائدين إلى فريقهما بعد استفادتهما من راحة قصيرة، وكان دراڤ قد توجه إلى حركاس الذي يعرفه بحكم المباريات الكثيرة التي جمعتهما لما كان الأول يدافع عن ألوان شبيبة القبائل والثاني على ألوان البليدة حيث سلم عليه وهنأه على المردود الطيب الذي يقدمه مع مولودية الجزائر هذا الموسم كما نصح حركاس زميله بضرورة مواصلة العمل بالجدية نفسها وذلك إلى غاية بلوغ المنتخب الأول.
المسيّرون غاضبون على حجّاج
أبدى مسيّرو المولودية تذمرهم الشديد من خرجة وسط الميدان فضيل حجاج الذي قاطع التدريبات احتجاجا على مستحقاته والأكثر من ذلك جمّد حسابات النادي، وهو ما جعل المسيّر عمر غريب يجد صعوبات في تسديد مستحقات اللاعبين العالقة. حيث أكدوا لنا أنهم بالرغم من أنهم أعادوه إلى الفريق في “الميركاتو” بما أنه كان دون فريق ومشواره الكروي مهدّد بالتحطم وفتح به الباب لبعث مشواره من جديد، إلا أنه لم يردّ خير المولودية. وأوضح عمر غريب أنه “كان على حجاج أن يصبر مثله مثل بقية اللاعبين إذا كان فعلا يحب المولودية ولا يسبّب لنا مشاكل، في وقت التشكيلة في فترة هي في غنى عن مثل هذه المشاكل وهي تلعب على البطولة والكأس”.
إمضاء حشود في المولودية حديث الأنصار
كان للخبر الذي انفردت به “الهدّاف” في عدد أمس، عن توقيع لاعب البرج عبد الرحمان حشود على عقد مبدئي في المولودية، صدى واسعا في أوساط “الشناوة” الذين استقبلوا المعلومة بارتياح شديد بالنظر إلى إيمانهم القوي أن التشكيلة في حاجة إلى مدافع من طراز حشود، وقد أجمعوا على أن هذا اللاعب له من الإمكانات ما يسمح له من البروز أكثر في”العميد”، وحتى من طرق أبواب المنتخب الوطني، وسيجد في فريقهم كل عوامل النجاح، مؤكدين على أن الإدارة أحسنت الاختيار وتتوجّه إلى القيام باستقدامات نوعية تحسبا للموسم القادم.
بن شيخة يُبعد بوشامة من مواجهة ليبيا
كشف مدرب المنتخب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة أمس عن قائمة ال 23 لاعبا المعنية بالتربص القادم الذي سينطلق يوم 10 أفريل ويمتد إلى غاية موعد التنقل إلى ليبيا لمواجهة منتخب هذا البلد يوم 17 أفريل. والملاحظ على القائمة غياب اسم وسط ميدان “العميد” نسيم بوشامة بالرغم من أنه تعافى من الإصابة التي حرمته من المشاركة في لقاء الذهاب ولا يعرف أسباب إبعاده، في وقت جدّد بن شيخة ثقته في ثلاثي المولودية زماموش - بوڤش - دراڤ الذي سيكون حاضرا في موعد 17 أفريل.
--------------------------------------------
بابوش يؤكد أنه لم ينه الموسم وقد يعود إلى”الخضر”: “تلقيت معلومات على أن سعدان يُفكر في إستدعائي للمشاركة في المونديال”
”أشكر كثيرا صايفي الذي اتصل بي ورفع معنوياتي... وبزاز زارني في دالي إبراهيم”
كيف هي أحوالك الآن بعد الإصابة المعقدة التي تعرّضت لها أمام الحراش؟
الحمد لله بما أن الفحوصات بالأشعة التي قمت بها جاءت مطمئنة وغيابي عن الميادين لا يتعدى الشهر، كما سبق أن صرحت بذلك، كما أنني أعالج الإصابة يوميا لأنني أريد العودة بسرعة إلى الميادين لأن فريقي في حاجة إلى خدماتي في نهاية الموسم ونحن نلعب على جبهتي البطولة والكأس. أضف إلى كل ذلك أنني لازلت لم أفقد الأمل في العودة من جديد إلى المنتخب الوطني الأول قبل نهائيات كأس العالم.
مادمت تتحدّث عن المنتخب الوطني هناك أخبار وصلتنا على أن قرار رابح سعدان بإبعادك ليس نهائيا وهناك أمل في أن يستدعيك مجدّدا للتربص القادم، ما هو رأيك؟
حتى أنا وصلتني هذه المعلومات ولكن إلى حدّ الساعة لا يوجد أي شيء رسمي بما أن الشيخ سعدان لم يتحدّث معي مباشرة حول هذا الموضوع، فما أعرفه أن الطاقم الفني ل “الخضر” سأل عن أحوالي ونوعية الإصابة التي أعاني منها.. وبصراحة أملي كبير في أن أعود مجدّدا للمنتخب وحلمي أكبر في أن أكون حاضرا في “المونديال” بعدما شاركت في كأس إفريقيا للأمم.
حسب بعض المصادر فإن سبب تفكير سعدان في إعادتك هو عدم إيجاده في الجولة التي قام بها في أوروبا بديلا ل بلحاج في الجهة اليسرى من الدفاع...
قبل كل شيء أتشرّف بكون سعدان لازال يفكر في خدماتي، ومن جهتي سبق أن أكدت لكم أنني أحترم كل قراراته بعدما أبعدني من المنتخب رفقة ثلاثة لاعبين آخرين بعد مواجهة صربيا، كما أنني مستعدّ في أي لحظة لدعوته خاصة أنني سأتعافى من الإصابة قريبا وسيكون أمامي الوقت الكافي للتحضير مع المنتخب قبل موعد كأس العالم في حال ما إذا استدعاني.
تسرّبت إشاعات أخرى على أن إصابتك خطيرة وتكون قد أنهيت الموسم قبل الأوان، ما تعليقك؟
هي مجرّد إشاعات فقط لم أفهم الغاية منها لأن الكشوفات التي قمت بها هي وحدها التي تظهر نوعية الإصابة التي أعاني منها ومدة ركوني للراحة، كما أكشف لك أنني تنقلت في الساعات القليلة الماضية فقط إلى “البروفيسور” بن زموري للتحقق مرّة ثانية من نوعية إصابتي، حيث فحصني جيدا قبل أن يؤكد لي أنني “سلكت على شعرة” من إرجاء العملية الجراحية بسبب أنني أتمتع بعضلات قوية في الركبة، فقد أراحني كثيرا وقال لي إنني أحتاج فقط لراحة ثلاثة أسابيع، حتى أتخلص من الآلام التي أواجهها في الركبة على مستوى الأربطة الداخلية، وأضاف أني قادر على استئناف المنافسة في نهاية هذا الشهر.
الكثير من الأنصار تعاطفوا معك بعد هذه الإصابة، أليس كذلك؟
أشكر كلّ الأنصار الذين اتصلوا بي ليطمئنوا على حالتي مثلما أشكر الذي كان من الأوائل الذين اتصلوا بي.. هناك أيضا رفيق صايفي الذي اتصل بي البارحة من فرنسا (الحوار أجري أول أمس) لكي يشجعني ويرفع معنوياتي.
ماذا قال لك؟
أكد لي أنه تفاجأ عندما لم يشاهدني ألعب في مباراة الحراش التي تابعها على الشاشة لأنه ضيّع بداية المباراة عندما أصبت قبل أن يعترف بأنني أصبت في بداية اللقاء، كما اعتذر لي على أنه لم يتصل بي في اليوم نفسه أو في اليوم الموالي لأنه لم يتمكن من جلب رقم هاتفي الجديد لأنني غيّرت الرقم مؤخرا. صايفي “وليد فاميليا” ويحب الخير للجميع وأشكره كثيرا على ما قام به اتجاهي ونصائحه الكثيرة لي، ولا تنسوا أنني كنت أقاسمه الغرفة في كأس إفريقيا واستفدت كثيرا من كلامه.
ومن كذلك من لاعبي المنتخب الذين سألوا عنك؟
بزاز كان مرتبطا ببعض الانشغالات في العاصمة ولمّا سمع أنني مصاب استغل الفرصة واتصل بي لألتقيه في دالي ابراهيم وهو ما حدث، حيث التقينا وتحدّثنا طويلا، ومثلما هو شجّعني على تجاوز الإصابة قمت أنا بالشيء نفسه لأننا مصابان معا ونعيش الوضعية نفسها (يضحك)...
كيف تعيش هذه اللحظات وفريقك في الخروب يستعدّ لمواجهة حاسمة في البطولة؟ (الحوار أجري ليلة الاثنين)
صعب جدا أن تبقى بعيدا عن فريقك في هذه الفترة التي نلعب فيها آخر أوراقنا على اللقب. تمنيت لو كنت في هذه اللحظة مع زملائي في الخروب لكن”الله غالب” هذه هي حياة اللاعب، ولكنني قمت بزيارتهم في آخر حصة تدريبية وطلبت منهم اللعب بإرادة وتحقيق الفوز في الخروب لأن نقاط هذا اللقاء مهمة جدا لبقية المشوار.
حسب برنامج العلاج الذي تخضع له ستكون حاضرا في مباراة مولودية وهران، أليس كذلك؟
قد أكون جاهزا لمباراة تلمسان المبرمجة يوم 23 أفريل، لكن الطاقم الطبي نصحني بعدم المغامرة بلعب هذه المباراة حتى أنهي عملية التأهيل الوظيفي لآخر يوم، وبالتالي سأكون - بحول الله - على أتمّ الاستعداد لمباراة مولودية وهران واللقاءات الأخيرة في الموسم.