اتفق زعماء دول حلف شمالي الأطلسي (الناتو)، على تعيين رئيس وزراء الدنمارك، أندرس موراس فولسن، أمينًا عامًا للحلف رغم الاعتراضات التركية. ويؤيد الأوروبيون ترشيح رئيس الوزراء الدنماركي راسموسن لمنصب الأمين العام للناتو، خلفا للحالي ياب دي شيفر، الذي تنتهي عهدته في شهر جويلية المقبل، إلا أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أعلن الجمعة الماضي في لندن أنه "يعارض شخصيا" ترشيح راسموسين لشكه في قدراته على المساهمة في نشر السلام العالمي، إضافة إلى مواقف راسموسن خلال أزمة الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها صحيفة دنماركية عام 2005 والتي اعتبرها البعض مسيئة للنبي محمد وأثارت غضب العالم الإسلامي. من جهة أخرى، العلاقة بين تركيا والدنمارك متوترة منذ مدة طويلة بسبب رفض الدنمارك إغلاق محطة تلفزيون كردية مقربة من حزب العمال الكردستاني تبث من أراضيها. للتذكير، حلف الناتو هو منظمة عسكرية دفاعية مشتركة تدخل في عضويتها 28 دولة وقد أنشئ الحلف بموجب معاهدة أبرمت في أفريل 1949 في واشنطن. وكان هدف المنظمة آنذاك التصدي للتهديد السوفييتي.