بعد فترة مد وجز طويلة، قرر المهاجم إبراهيم بوسحابة وضع حد نهائي لمسلسله مع إدارة شباب بلوزداد،وذلك بعدما أقدم نهاية الأسبوع الماضي على تجديد عقده مع الشباب لموسم إضافي أي أنه سيكون مرتبطا مع الفريق إلى غاية جوان 2012، وهو ما جعل الرئيس محفوظ قرباج يوقع ورقة إعارته لوداد تلمسان . جاء إلى العاصمة مصحوبا بمسيري تلمسان هذا وقد حل بوسحابة بالعاصمة بصحبة مسيري فريقه الجديد وداد تلمسان، حيث تمت عملية تجديد العقد بمقر الشباب بخروبة، وكانت الفرص مواتية للاعب والرجل الأول في الشباب لإذابة الجليد بعد سوء التفاهم الذي حدث بينهما حول قضية التسريح،حيث كان قرباج قد اشترط على اللاعب تجديد عقده لموسم إضافي مقابل إعارته إلى تلمسان بعد أن قرر اللاعب مقاطعة الشباب إثر شعوره أنه لم يعد يدخل في حسابات المدرب قاموندي. اللاعب ربط عودته إلى الشباب بمغادرة غاموندي الموسم المقبل هذا وبالرغم من أن اللاعب ارتاح كثيرا لنهاية مسلسله بعدما تحصل على وثائقه تسريحه في انتظار ترسم التحاقه بوداد تلمسان، إلا أن اللاعب ربط عودته إلى الشباب بمغادرة المدرب الأرجنتيني غاموندي الذي كان وراء قرار مغادرته الفريق، هذا بالرغم أنه مدده عقده مع الشباب لموسم آخر . سليمي يقترب من الشباب أكثر وبعيدا عن مسلسل بوسحابة والمدافع ميباركي الذي رسم التحاقه بوداد تلمسان هو الأخر نهاية الأسبوع الماضي بعدما تحصل على وثائق تسريحه، فإن مسألة التحاق مدافع أولمبي الشلف سليمي بالشباب أضحت قضية وقت فقط، وهذا في ظل إصرار الرئيس قرباج على الاستفادة من خدماته لتدعيم الدفاع. قرباج يعول على علاقته الوطيدة مع مدوار لحسم المسألة وأكدت مصادر مقربة من بيت الشباب، أن الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج يعول على العلاقة الوطيدة التي تربطه مع رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار من أجل تسهيل مهمة انتقال سليمي إلى بلوزداد دون وضع شروط تعجيزية، سيما في ظل الأزمة المالية التي يتخبط فيها الشباب، لكن المشكل الذي قد يعطل إلتحاق اللاعب بالشباب هو أن مدوار يفضل إعارة لاعبيه في حين أن قرباج يريد شراء عقده.