ستشرف لأول مرة لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني على تنظيم فعاليات الملتقى الدولي حول "البرلمانات الوطنية والبرلمانات القارية والجهوية :تعزيز الروابط وآفاق التعاون " بالجزائر العاصمة، وذلك خلال يومي 25 و26 جانفي المقبل . وأكد رئيس هذه اللجنة رقيق بن ثابت في ندوة صحفية نظمت، أمس الأحد، بمقر المجلس الشعبي الوطني على أن هذا الملتقى سيعرف حضور 350 حضور حوالي 20 شخصية برلمانية فاعلة على مستوى العالم تمثل الفضاء العربي والمغاربي والإفريقي، وكذا الفضاء الأوروبي، إلى جانب حضور 350 مشاركا وطنيا وأجنبيا. وأوضح رقيق بن ثابت أن المشاركة الوطنية تتعلق ببرلمانيين جزائريين هم أعضاء في البرلمانات الجهوية، أما المشاركة العربية والأجنبية ستتمثل في مشاركة عدة دول منها الكويت وسوريا وإيران ومصر والسينغال والمالي وكذا تركيا وإيطاليا ورومانيا والشيلي، إلى جانب مشاركة مجموعة من الخبراء والأساتذة. وأبرز رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني عن الهدف الرئيسي من تنظيم هذا الملتقى الدولي أنه لأول مرة ستناقش الجزائر مسألة تطوير البرلمانات القارية والجهوية باعتبارها عضو في هذه البرلمانات، حيث سيكون الملتقى فضاء للحوار بين مختلف البرلمانات الوطنية والجهوية والقارية لبحث أنجع السبل لتعزيز الروابط والتعاون فيما بينها لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية والذهاب إلى أبعد من ذلك من خلال الوصول إلى وضع برلمان تشريعي معربا عن أمله في أن تتكرر مثل هذه المبادرة في الجزائر أو في دول أخرى. واعتبر المتحدث أن الوصول إلى برلمان جهوي تشريعي يتطلب المرور على عدة مراحل على مستوى البرلمانات الجهوية التي تضم برلمانيين وطنيين منها التعيين ثم الانتخاب، وبعدها اكتساب هذا البرلمان شرعية من الشعوب الأخرى حتى نصل إلى مرحلة التشريع.