كشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، رقاق بن سابت، أن الجزائر ستقترح تأسيس برلمان إفريقي له سلطة التشريع، خلال انعقاد الملتقى الدولي حول البرلمانات الوطنية والقارية والجهوية المزمع عقده يومي 25 و26 من الشهر الجاري بالجزائر. أوضح المتحدث ذاته خلال الندوة الصحفية التي عقدت بمقر المجلس الشعبي الوطني لعرض التحضيرات الجارية بالحدث البرلماني الكبير المتمثل في الملتقى الدولي حول البرلمانات الوطنية، القارية والجهوية ''أن الهدف من تنظيم هذا الملتقى هو تعزيز الروابط وآفاق التعاون بين البرلمانات الوطنية الفاعلة في الوطن العربي، الإفريقي وحتى المغاربي وتحديد صلاحية البرلمانات وآلية تطويرها والبحث عن السبل بين الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز العلاقات بين هذه الشعوب''. واستهل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والجالية بالمجلس الشعبي الوطني حديثه بأن الملتقى سيشهد مشاركة ممثلين عن البرلمان بغرفتيه، ممثلين عن اللجان الدائمة بغرفتيه وممثلين عن الأحزاب السياسية، نواب سابقين، إضافة إلى خبراء وأساتذة من كلية الحقوق والعلوم السياسية. أما عن المشاركة الأجنبية، فأكد المتحدث مشاركة كل من ممثلي المجلس الشوري المغاربي ومجلس الشعب المصري والمجلس الوطني المالي والسينغالي واتحاد البرلمان العربي وغرفة النواب الرومانية. على صعيد آخر، كشف رقاق بن سابت أن الجزائر ستركز في مطلب هام خلال هذا الملتقى وهو تأسيس برلمان تشريعي إفريقي سيكون له صلاحية التدخل واقتراح حلول للتحديات التي تواجهها بعض الدول الإفريقية والعربية في المجالات السياسية والأمنية وكذا الاجتماعية والاقتصادية، مضيفا في هذا السياق ''أن البرلمان المنبثق من الشعوب له قوة في صياغة القرارات''.