استفادت ولاية بجاية مؤخرا في إطار البرنامج الخماسي 2010 /2014 من برنامج معتبر في قطاع الطاقة والمناجم، ويتضمن تزويد ما لا يقل عن 5000 عائلة بغاز المدينة، ويقدر الغلاف المالي بأزيد من 80 مليار سنتيم، وقد شرعت المديرية المعنية بمشاركة الجهات الوصية في تنفيذ هذا البرنامج والذي لقي استحسان كبير من لدن السكان، وقد انطلقت الأشغال ببلدية القصر والتي أصبحت 60 بالمائة من العائلات قد بدأت في استعمال غاز المدينة، وتتوسع هذه العملية لتشمل عدة بلديات على غرار تالة حمزة، أوزلاقن، أذكار، توجة، وادغير وغيرها، وتسعى الدولة إلى رفع نسبة التغطية من 29 بالمائة حاليا إلى 36 بالمائة سنة 2012 و60 بالمائة سنة 2014، وهذا يعني أن مجهودات ضخمة ستسخر لتحقيق هذا الهدف الذي لطالما ينتظره السكان، باعتبار أن معظم البلديات ذات طبيعة جبلية، والأمر يطرح عدة صعوبات وعراقيل للسكان خاصة في فصل الشتاء والبرد وتزداد المعاناة مع بدء تساقط الثلوج، فالكثير من البلديات والمناطق الريفية، تلجأ في حالة ندرة غاز القارورات إلى استعمال الحطب، وهو ما دفع بمحافظة الغابات التي دعت سكان هذه المناطق التقرب من مصالحها قصد الترخيص لهم باستعمال الحطب تحت مراقبة أعوانها، حتى لا ينعكس ذلك سلبا على الثروة الغابية، وعلى سبيل المثال لا الحصر، استعمال الحطب من قبل سكان بلديات أذكار،أكفادو، بوخليفة ..، لكن البرنامج الخماسي الجديد جاء لمعالجة هذا النقص والعمل على التخفيف من حدة نقص الغاز، وضمان أسباب الراحة والعيش الكريم للسكان، والدولة تسهر على ضمان وتحسين الإطار المعيشي للسكان سواء في المناطق الحضرية والريفية على السواء . .. وبلدية إغرم تطالب بثانوية
طالب تلاميذ بلدية إغرم ببجاية والذين يزاولون دراستهم بمختلف الثانويات المتواجدة ببلدية أقبو ضرورة التكفل بانشغالاتهم المتمثلة في إنجاز ثانوية جديدة، كونهم يواجهون صعوبات جمة في الالتحاق بمقاعد الدراسة، حيث لم تتمكن البلدية من ضمان النقل المدرسي لجميع المتمدرسين كونها لا تتوقر سوى على ست حافلات والتي تضمن نقل فئة الإناث فقط من قرى، عونة، تيزي معالي، ازرارت، تيزي مخلوف، فيما يتنقل الذكور بإمكانياتهم الخاصة.