أكد مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات الأردنية مروان قطيشات ، أن الدائرة تمنح جوازات السفر الأردنية للفلسطينيين سواء كانوا موظفي سلطة أو مواطنين عاديين وفق قواعد وأسس قانونية وليست انتقائية وأضاف قطيشات، أن إصدار جوازات السفر الأردنية ذات الأرقام الوطنية (الجنسية) لأبناء الضفة الغربية بناء على الحالة القانونية وليست انتقائية لكل شخص، مشيرا إلى أن الفلسطينيين الذين كانوا يعملون في الأردن منذ عام 1967 ويترددون على الضفة الغربية ولهم هويات بالضفة الغربية، سيصدر لهم جوازات سفر أردنية بأرقام وطنية .
وقال إن هناك موظفين في السلطة يحملون هذه الجوازات حسب هذا الوضع ، موضحا أنه إذا ثبت للأردن أن لديهم جوازات سفر فلسطينية وأرقاما وطنية فلسطينية فانه سيتم تخييرهم إما الاحتفاظ بالجواز الأردني وإما الجواز الفلسطيني . على حد قوله .
وأضاف قطيشات أن الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية بعد 31 جويلةل 1988 وهو تاريخ فك الارتباط عن الضفة الغربية سيت اصدار لهم جواز سفر أردنيا مؤقت لمدة خمس سنوات من دون رقم وطني، حيث إن الرقم الوطني هو الذي يثبت الجنسية .
وأشار قطيشات إلى أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد يمنح الجنسية لأي شخص سواء كان فلسطينيا أو أي عربي وهذه حالات نادرة وعددها قليل، حيث يتم اصدار جواز السفر الأردني برقم وطني (الدائم).
وحسب قطيشات فإن جوازات السفر الأردنية التي تصدر للفلسطينيين في الضفة الغربية هو جواز سفر أردني ولكنه من دون رقم وطني وهذا لغايات سياسية، حيث إن ابن الضفة الغربية ينتخب مؤسساته الدستورية والتشريعية وكذلك هنا المواطن الأردني ينتخب مؤسساته الدستورية والتشريعية، وخوفا من الازدواجية السياسية ومنعا للتداخل السلبي في هذا الموضوع، مضيفا أن هذه الإجراءات ليست تخليا عنهم وتحديدا موضوع منح الجوازات الأردنية، إنما هي خدمة للفلسطينيين وظروفهم ولم يتخل الأردن أبدا عن مسؤولياته وهذه الإجراءات ترسيخ للعلاقة التاريخية والوطنية . على حد تعبيره .
وأشار إلى أن الأردن يقوم بالتسهيل للفلسطينيين (عرب 48) ليحجوا ويعتمروا بكل سهولة ويسر وهم يأخذون كل ما يحتاجونه للتسهيل عليهم ، مؤكدا أن الدائرة تتابع باهتمام كبير كل قضايا المواطنين الفلسطينيين وخصوصا الذين يحملون جوازات السفر الأردنية المؤقتة أو الدائمة.