حيت لويزة حنون الأمينة العام لحزب العمال الموقف الرسمي بخصوص مسيرة 12 فيفري، ووصفته بالمحترم. كما أشادت بقوات الأمن التي حاصرت المتظاهرين، وقالت إن قوات الأمن "لم تقمع احد".وقالت حنون في كلمة ألقتها بمناسبة افتتاح الدورة العادية للمكتب السياسي لحزب العمال، اليوم الأحد 13 فيفري، بالعاصمة، أن عدم وجود المتظاهرين في مسيرة يرجع إلى حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية "لن يسير وراءه أبدا"، مؤكدة أن "العمال لا يشاركون في مظاهرة ينادي إليها حزب يميني".واستبعدت حنون قيام انتفاضة ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حين قالت "الرئيس بوتفليقة ليس بن علي و ليس مبارك. و لديه السلطة لاتخاذ القرارات لتأسيس الثقة بين المواطنين و السلطة". كما اعتبرت الاحتجاجات التي تعيشها الجزائر، ليست هي التي تعرفها تونس ومصر، و أن أقرت حنون بعدم عدلية توزيع الثروة.ولم تسلم القنوات الأجنبية من انتقادات حنون التي أعابت ما أذاعته بخصوص مسيرة أمس، وقالت "هل باستطاعة الجزيرة تغطية احتجاجات في قطر، وهل بإمكان العربية تغطية ما يحدث في السعودية، ولماذا لم تغط فرانس 24 مظاهرات الفرنسيين ضد سن التقاعد".و جددت زعيمة العمال دعواتها لانتخابات برلمانية مسبقة، رفع حالة الطوارئ، والسماح لمسيرات سلمية في الجزائر العاصمة، من أجل "التأسيس بصفة انتقالية للسيادة الشعبية" وتعديل قانون الانتخابات و الفصل بين قطاع المال والأعمال وبين السياسة، على حد قولها.