مازال المواطنون الذين أودعوا ملفات الاستفادة من السكن الاجتماعي التساهمي على مستوى الوكالة العقارية بالبويرة ينتظرون الإفراج عن القائمة النهائية للمستفيدين بهذا النمط من المساكن التي أصبحت حلم الكثير من العائلات البويرية نظرا للدعم الذي يحظى به المستفيدون والمقدر ب 70 مليون سنتيم مجانا لكل مستفيد عن طريق الصندوق الوطني للسكن. وقد بلغ عدد الملفات التي تم إيداعها في شهر أوت 2009 حوالي 2000 ملف أي منذ حوالي أكثر من سنة ونصف السنة، وهؤلاء المواطنين ينتظرون الإفراج عن قائمة المستفيدين المحددة ب 104 مستفيد، خاصة وأنه تم اختيار الأرضية غير بعيد عن المؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف بالبويرة . وحسب المتتبعين، فإنه منذ السنة الجارية فان صيغة السكن الاجتماعي التساهمي اصبحت تحمل اسم السكن الترقوي المدعم حيث أن ولاية البويرة استفادت من حصة أولية قدرت بحوالي 1000 وحدة سكنية وتم تكليف كل من ديوان الترقية والتسيير العقاري والوكالة الولائية للتسيير العقاري بالشروع قريبا في أشغال الإنجاز بمعدل 500 مسكن لكل مرقي. وتم اختيار الأرضية وبالتالي فإن هؤلاء المواطنين ينتظرون شروحات حول كيفية الاستفادة من هذه السكنات التي أصبحت حلم الجميع في ظل الغلاء الذي يعرفه سعر الكراء، وحتى العقار باعتبار الولاية من اغلى الولايات على المستوى الوطني إذ أن سعر شقة F4 قارب المليار سنتيم والأمثلة كثيرة وكثيرة مما اثقل كاهل المواطنين في ظل غلاء المعيشة واتساع رقعة الفقر والبطالة . وتبقى الدعوة موجهة للجهات المعنية بتنظيم لقاءات تحسيسية مع المواطنين لتبيان كيفية الاستفادة من هذا النمط الجديد من السكنات خدمة للصالح العام . ..وإحياء اليوم المغاربي للعمران
بمناسبة احياء اليوم المغاربي للعمران المصادف ل 17 فيفري من كل سنة نظمت نهار اول امس كل من مديرية السكن والتجهيز، مديرية البناء والتعمير معرضا ولائيا بدار الثقافة علي زعموم بالبويرة حضره عدد من مكاتب الدراسات، البنوك، المقاولات ومختلف الشركاء في حقل السكن والعمران . اللقاء عرف اقبال من طرف المواطنين القادمين من مختلف جهات الولاية الذين اطلعوا على مختلف المشاريع السكنية التي استفادت بها الولاية خلال الخماسي القادم والمقدرة ب 33000 وحدة سكنية بمختلف الانماط خاصة السكن الريفي، الإيجاري، الترقوي، التساهمي اغلبها انطلقت خلال السنة الفارطة وتعرف وتيرة متسارعة في الإنجاز لإتمامها في أسرع وقت ممكن خاصة ما يتعلق بالسكن الإيجاري الذي استفادت الولاية بحصة قدرت ب 9000 سكن عبر ربوع الولاية الى جانب 20000 سكن ريفي و4000 مسكن تساهمي الذي اصبح يحمل اسم السكن الترقوي المدعم في ظل الدعم الذي يحظى به من قبل السلطات العمومية حيث أوضح مدير السكن والتجهيز للولاية أن هناك حصة أولية قدرت ب 1000 مسكن في هذا النمط الجديد أوكلت مهمة إنجازها الى كل من ديوان الترفية والتسيير العقاري والوكالة الولائية للتسيير العقاري بمعدل 500 مسكن لكل مرقي، ومن المنتظر نشر الإعلانات الخاصة بكيفية إيداع ملفات الاستفادة قريبا حتى يتسنى للمواطنين إيداع ملفاتهم في الآجال المحددة واتمام بقية الإجراءا ت الإدارية الأخرى من كيفية الحصول على اعانة الدولة المقدر ة ب 70 مليون سنتيم لكل مستفيد عن طريق الصندوق الوطني للسكن وتقدم مجانا دون تعويض دون أن ننسى التسهيلات التي تم ادخالها على كيفية الحصول على قرض لدى البنوك . أما السكن الريفي فإن الولاية استفادت خلال الخماسي الأخير من حصة تقدر بأكثر من 31000 وحدة سكنية مما سمح للمواطنين بالاستفادة من مساكن خاصة المناطق الريفية والنائية وساهم في استقرار العائلات ومزاولة نشاطها الحرفي والريفي، علما أن الولاية استفادت خلال الخماسي القادم من حصة واعدة من هذه الإعانات قدرت ب 20000 اعانة دون ان ننسى السكن الاجتماعي الإيجاري الذي ساهم كثيرا في التخفيف من ازمة السكن بالولاية في ظل المشاريع التي شهدتها الولاية خلال السنوات الماضية والتي تضاف اليها حصة تقدر ب 9000 وحدة سكنية خلال نفس الخماسي . التظاهرة لقيت استحسانا من طرق الزوار الذين اطلعوا على مختلف المشاريع السكنية والعمرانية التي عرفتها وتعرفها الولاية خاصة ما يتعلق بالتهيئة العمرانية التي مست عدة بلديات بما فيها عاصمة الولاية التي بدأت تسترجع منظرها الحضري باعتبارها عاصمة لولاية منذ اكثر من 37 سنة من خلال توسيع عدة شوارع وطرق وانجاز مساحات خضراء والانارة العمومية ومفترق الطرق وغيرها.