تصرفات غير حضارية في شهر الصيام من التصرفات الغريبة التي يقوم بها بعض اصحاب السيارات بمدينة البويرة خاصة و نحن نعيش اجواء شهر رمضان المبارك هي الافراط في السرعة وسط المناطق الحضارية و هذا رغم وجود ممهلات و تواصل اشغال التهيئة حتى يخيل للمرء و كانه عبر الطريق السيار الامر الذي يتسبب في وقوع مناوشات كلامية لتتطور الى عراك بالايدي و حتى استعمال العصي و الاسلحة البيضاء و هي تصرفات لا تمت باي صلة لا لتقاليدنا و لا لديننا و الشيء الاخطر هو ان اغلب هؤلاء السواق نجدهم شباب او مراهقين وجدوا مركبات مهياة دون تعب ولا كد و لا تفكير في العواقب الوخيمة لهذه السرعة الجنونية التي يسيرون بها . و في ظل هذه الوضعية فان الدعوة تبقى موجهة للاولياء بعدم ترك هذه الوسائل العوبة في ايدي ابنائهم حفاظا على الارواح البشرية البريئة خاصة و ان ارهاب الطرق مازال يحصد عددا من الضحايا طوابير طويلة داخل المكاتب البريدية ايداع ملفات الاستفادة من سكن اجتماعي تساهمي ببلدية البويرة اكثر من 1700 ملف مقابل 104 مسكن انتهت المهلة القانونية الخاصة بايداع ملفات الاستفادة من مسكن اجتماعي تساهمي ببلدية البويرة و التي تشرف عليها الوكالة العقارية التي يقع مقرها بحي 1100 مسكن بالويرة حيث تجاوز عدد الملفات التي تم ايداعها طيلة شهر اوات الاخير 1700 ملف في حين نجد ان عدد المساكن المخصصة لهذه العملية لا تتجاوز 104 مسكن اجتماعي تساهمي منها 88 مسكن من 3 غرف و 16 مسكن من 4 غرف و حدد سعر الصنف الاول ب 230 مليون سنتيم و الثاني ب 250 مليون سنتيم تتضمن اعانة من الدولة عن طريق الصندوق الوطني للسكن مقدرة ب 70 مليون سنتيم لكل مستفيد . مشروع انجاز هذه الحصة السكنية يقع بمحاذاة المؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف بالبويرة مقابل الطريق السيار شرق غرب حيث يامل الكثير من المواطنين الحصول على مسكن في ظل التسهيلات التي وفرتها الدولة على مختلف الاصعدة خاصة الاستفادة من القروض عبر البنوك بنسبة فوائد ضئيلة جدا علما ان هذا النوع من السكن ساهم كثيرا في التخفيف من ازمة السكن التي عرفتها الولاية دون ان ننسى البناء الريفي الذي ساهم هو الاخر في استقرار العائلات عبر المناطق الريفية و حتى عودتها الى قراها لمزاولة نشاطها الفلاحي .