قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية وترقية المنتوج في الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "سافكس" مولود سليماني، أمس الاثنين، إن الطبعة "20" للصالون الدولي للإعلام الآلي والمكتبية والاتصال المرتقب تنظيمه في الفترة الممتدة ما بين 17 و23 أفريل المقبل بقصر المعارض، سيشهد مشاركة أكثر من 150 عارض ما بين شركات محلية ومجمعات أجنبية، كما يتوقّع أن تستقطب هذه التظاهرة التي باتت تكتسي أهمية كبيرة من سنة لأخرى، أكثر من 200 ألف زائر، حيث سيقفون على آخر التكنولوجيات والحلول والبرمجيات عالية الدقة ومختلف الاستراتيجيات التي تخطط لها الوصاية في مجال سياسات الحكم الالكتروني والتفاعلية في مجال المعلوماتية. وأوضح سليماني في الندوة الصحفية التحضيرية التي عقدها، أمس، بقاعة المحاضرات التابعة للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير بالصنوبر البحري بالعاصمة، مناصفة مع مؤسسة "ميرا كارد" الراعية الرسمية للتظاهرة ومسؤولي وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال، أوضح أن الصالون الدولي للإعلام الآلي والمكتبية والاتصال أصبح خلال السنوات الأخيرة موعدا هاما وملتقى تكنولوجيا يجمع الفاعلين الأساسيين في القطاع محليا ونظرائهم الأجانب. على اعتبار أن القفزة الكبيرة التي حققتها تكنولوجيات الاتصال على الصعيد العالمي يجب مسايرتها ومواكبتها بما يخدم الاقتصاد الوطني وتعميم استخداماتها في إطار مشروع الحكومة الالكترونية الذي سيكون بديلا عن الأنظمة التماثلية التي شرع في التخلي عنها مرحليا للوصول إلى ما يسمى ب "مجتمع المعلومات". الطبعة العشرين ستشهد مشاركة أكثر من 150 عارض ما بين الشركات الأجنبية والمجمعات العالمية الرائدة في المجال، كما خصصت مساحة إجمالية للعرض تقدر ب 6000 متر مربع. ومن أهم الشركات التي ستسجل حضورها بقوة، فنجد "مراكز النداء" شركات الاستشارة، الأمن الالكتروني، موفري خدمات الانترنيت، الحلول المعلوماتية، شركات الاتصالات اللاسلكية وشركات المرافقة التقنية لانجازات البنى التحتية والهياكل الأساسية في قطاع الاتصالات، شركات تصنيع التجهيزات في مجال الاتصال والإعلام الآلي وعتاد المكتبية. وافاد سليماني ان قطاع تكنولوجيات الاتصال بات من القطاعات المستحدثة بقوة لمناصب الشغل، وبالتالي القيمة المضافة، حيث يرتفع حجم التوظيف في القطاع من سنة إلى أخرى ما بين 20 الى 30 بالمائة، ليحتل بذلك المرتبة الثالثة بعد قطاع الفلاحة والخدمات. وقال سليماني إن "سافكس" ووكالة "ميرا كارد" برمجتا 20 محاضرة متخصصة و30 ورشة عمل ينشطها خبراء في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال جزائريين وأجانب، وذلك في قاعة علي معاشي على امتداد أيام الصالون. ومن المرتقب أن يفتتح وزير البريد وتكنولوجيات الاتصال، موسى بن حمادي، فعاليات الطبعة وسيكون مرفقا بإطارات وزارته وعدد من السفراء والسلك الدبلوماسي المعتمد في البلاد، والفاعلين الأساسيين في القطاع من مدراء كبريات الشركات الجزائرية والأجنبية. ع.داود