يرتقب في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، ببلدية عين أزال جنوبسطيف، انطلاق أشغال إنجاز مسبح نصف أولمبي، حسب ما علم مؤخرا من مديرية الشباب والرياضة بالولاية. واستنادا لذات المديرية، فإن هذا المشروع الذي وضعت سلطات الولاية مؤخرا حجر أساسه وتطلب غلافا ماليا إجماليا بقيمة 150 مليون دينار، سيسمح عند استلامه بعد 12 شهرا من الأشغال، بتنشيط الممارسة الرياضية بالمنطقة وتطوير رياضة السباحة بشكل خاص. وأوضح نفس المصدر، أن هذا المشروع يندرج ضمن البرنامج التكميلي الذي استفادت منه الولاية برسم سنة 2008، والقاضي بإنجاز وتهيئة أربعة مسابح نصف أولمبية بطول 25 مترا لكل واحد، ببلديات جميلة، أولاد صابر، عين أزال وحمام السخنة، جنوب وشرق سطيف. ومن جهة أخرى، تقدمت أشغال بناء دار للشباب بالمخرج الشرقي لعين أزال، بأكثر من 90 بالمئة، حسبما أكدته مديرية القطاع، مذكرة بأن هذه البلدية استفادت سنة 2008 من مشروع لإنجاز ملعب بلدي يتسع ل 2.000 مقعد، تطلب غلافا ماليا ب 127 مليون دج. ومن المنتظر استلامه "في غضون ماي المقبل"، ليكون "فضاء ملائما لتأهيل الطاقات الشبانية والرياضية بالمنطقة". وبدورها، استفادت بلدية عين الحجر جنوبسطيف من مشروع لإنجاز ملعب بلدي يتسع ل 1.200 مقعد، من المنتظر انطلاق أشغاله "في الأسابيع المقبلة"، حسب ما علم من ذات المديرية. وتطلبت أشغال تجسيد هذا المرفق الرياضي الذي سيكون له "دور كبير في تفعيل النشاط الرياضي بالمنطقة"، تمويلا بقيمة 120 مليون دينار. أما بلدية بوڤاعة، شمال سطيف، فتدعمت هي الأخرى ب 150 مليون دج من أجل إعادة تهيئة الملعب البلدي الذي يتسع ل 2.000 مقعدا، وذلك من خلال تغطية ميدانه بالعشب الاصطناعي من "الجيل الثالث"، وهي الأشغال التي تقدمت بنسبة "75 بالمئة"، على أن تستلم في "غضون الأشهر القليلة المقبلة". يذكر كذلك، بأن بلدية سطيف استفادت في 2007 من مشروع طموح، يتمثل في إنجاز قطب رياضي "كبير" يتربع على 13 هكتار بمنطقة الباز، غرب سطيف، باستثمار مالي عمومي يفوق 3،2 مليار دينار، تقدمت به الأشغال حاليا بنسبة 65 بالمئة. ويضم هذا القطب، مسبحا أولمبيا وثانوية رياضية جهوية، من المنتظر استلامهما نهاية "أوت المقبل"، ومركز للترفيه العلمي وبيت للشباب ومركز جهوي لتكوين الموهوبين في رياضة كرة القدم.