عزم أبناء الشهداء على تنظيم تجمع وطني يوم 08 ماي أمام مقر رئاسة الجمهورية إحياء للذكرى ال 66 لمظاهرات 08 ماي 45، مطالبين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حسبما أكده لنا أحد المعتصمين بإلغاء المنظمتين طالما هذه الأخيرة تحوّلت إلى لعبة في أيدي أطراف تتاجر بالشهداء وتاريخ الثورة الجزائرية. جدد أبناء الشهداء بولايات الشرق اعتصامهم. أمس الأحد. أمام مقر منظمتهم بولاية قسنطينة، و قد شارك في الاعتصام أزيد من 10 ولايات (ميلة، بسكرة، جيجل، عنابة، قالمة، أم البواقي، سوق اهراس، الطارف، خنشلة و انضم إليهم أبناء الشهداء من العاصمة و بجاية و تيزي وزو) يقودهم عمر ملاح نجل الشهيد سليمان ملاح و تحت هتافات (أسّا أزكا الجزاير ألا يلا) أكد أبناء الشهداء على تصعيد احتجاجاتهم هذه المرة أمام رئاسة الجمهورية، و قد اختار أبناء الشهداء يوم 08 ماي المقبل كموعد للتنظيم تجمع وطني يضم ال: 48 ولاية، تزامنا مع ذكرى 08 ماي 45، يعبروا فيه عن تذمرهم للوضع الذي يعيشونه و أن الكأس قد فاض و بلغ السيل الزبى، و آن ألأوان لينفض أبناء الشهداء عنهم الغبار، طالما السلطات العليا وضعتهم على الهامش و لم تستمع لمطالبهم. وأكد أبناء الشهداء أن اعتصامهم لا يدخل تحت أي إطار تنظيمي، وقد وجه أبناء الشهداء بعاصمة الشرق رسالة إلى القاضي الأول في البلاد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، و يطالبونه بتطبيق قوانين الجمهورية التي نص عليها الدستور الجزائري، مؤكدين أنه لا فائدة من تعديل دستور أو تغييره مادام مصير هذه الشريحة في أيدي ما وصفوهم ب "المرتزقة".