ذكرت صحيفة الشروق المصرية المستقلة معلومات مفادها ان الرئيس المصري السابق حسني مبارك سيعتذر من المصريين وسيطلب العفوبعد ثلاثة اشهر من تنحيه تحت ضغط –"ثورة 25 جانفي". وذلك في خطاب يعد له حاليا وسيبث عبر الفضائيات المصرية والعربية . ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية وعربية رسمية في تقرير نشر أمس ان مبارك "يعد خطابا سيتم بثه صوتيا عبر قنوات مصرية وعربية يقدم فيه مبارك عن نفسه وعن اسرته خاصة حرمه سوزان ثابت اعتذارا عما يكون قد بدر منه من اساءة للشعب المصري . وأضافت المصادر ذاتها، أن مبارك سيعتذر ايضا عن "اي سوء تصرف نجم عن نصيحة بعض المستشارين اومعلومات خاطئة تم رفعها" اليه. والرئيس السابق وزوجته سوزان هما قيد الحبس الاحتياطي في مستشفى شرم الشيخ بعد تعرضهما لمشاكل في القلب خلال استجوابهما بتهم فساد وكسب غير مشروع. واضافت الصحيفة ان مبارك مستعد للتنازل عن ممتلكاته موضحة ان خطاب الرئيس وتنازله عما يمتلكه من اموال سيكون الهدف منه التقدم من المجلس الاعلى للقوات المسلحة بطلب لكي ينظر في العفوعن الرئيس وزوجته . ونقلت الصحيفة المصرية عن مصدر عسكري ان "هناك جهات كثيرة بعضها مصرية وبعضها عربية تتوسط لاتمام هذا الامر في اطار صياغة قانونية مقبولة". وتعهدت سوزان مبارك زوجة الرئيس المصري السابق حسني مبارك أمس الأول تسليم ثروتها الى الدولة المصرية، وذلك بعد ايام من وضعها قيد الحبس الاحتياطي في اطار التحقيق معها بتهمة الكسب غير المشروع، وفق ما نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية. وذكرت الوكالة ان "اسوزان ثابت صالح زوجة الرئيس السابق حسني مبارك قامت بعمل ثلاثة توكيلات للمستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لشؤون جهاز الكسب غير المشروع تتيح للجهاز سحب اموالها الموجودة في مصرفين وبيع فيلا تمتلكها في منطقة مصر الجديدة في القاهرة. وكانت سوزان مبارك (70 سنة) نقلت الجمعة الى غرفة العناية المركزة في مستشفى شرم الشيخ لاصابتها بازمة قلبية حيث يحتجز ايضا زوجها حسني مبارك (83 عاما) والذي كان هوالاخر تعرض لازمة قلبية اثناء التحقيق معه.حيث كانت تبلغت بانها ستوضع في الحبس الاحتياطي في اطار التحقيق معها بتهمة الكسب غير المشروع.
ومبارك الذي اطيح به من الحكم في 11 فيفري الناضي اثر انتفاضة شعبية، وضع في 13 أفريل رهن الحجز في اطار التحقيق معه بتهم الفساد والقمع الدامي للمتظاهرين الذين كانوا يطالبون برحيله من السلطة.لا سيما في حادثة ما تعرف بموقعة الجمل .