أعطى، مساء أمس الأربعاء، وزير السياحة والصناعات التقليدية السيد "إسماعيل ميمون "إشارة انطلاق موسم الاصطياف لهذه السنة 2011 من شاطئ وادي القصب بسكيكدة، كما اغتنم السيد ميمون الفرصة حيث تفقد بالمناسبة مشروع فندق قوس قزح ذي 5 نجوم ومعاينته لعدد من الشواطئ الممنوحة في إطار الامتياز. كما كشف، بالمناسبة، على عدد الشواطئ المسموحة للسباحة وطنيا والبالغ عددها 357 شاطئ موزعة عبر 14 ولاية ساحلية بالوسط والشرق والغرب وأشار ميمون أن عدد الشواطئ التي استغلت من طرف الخواص في إطار حق الامتياز، حيث وصل عددها 162 شاطئ كما كانت له وقفة بمشروع دار الصناعات التقليدية الجاري انجازها بساحة الشهداء بوسط مدينة سكيكدة. للإشارة، فإن ولاية سكيكدة تتوفر على 31 فندقا و9 مخيمات عائلية وساحل طوله 140 كلم وطرق التكفل بالمصطافين من قبل القطاعات المختصة من الحماية المدنية والشرطة والدرك الوطني. كما ألح السيد إسماعيل ميمون على ضرورة الاهتمام بترقية السياحة وتفعيلها وربطها بالحرف التقليدية، خاصة وأن سكيكدة قد استفادت من 4 مشاريع سياحية بما قيمته 43 مليار سنتيم. يذكر أن الولاية تتوفر هذه الصائفة على 19 شاطئ مسموح للسباحة بقرار ولائي. كما تفقد السيد ميمون المعرض الحرفي الذي نظم بقاعة عيسات أيدير لمدينة سكيكدة والذي شارك فيه حرفيون من داخل وخارج الولاية. يذكر أن عدد الغرقى خلال الأربع سنوات الأخيرة عبر شواطئ ولاية سكيكدة بلغ 32 غريقا منهم 13 عبر الشواطئ المحروسة و19 عبر الشواطئ غير المحروسة، وهذا خلال الفترة الممتدة من 2007 وإلى غاية 2010 وأكبر حصيلة من الغرقى شهدتها السنة الماضية، حيث وصل عددهم 13 غريقا 08 عبر الشواطئ الممنوعة للسباحة و05 عبر الشواطئ المحروسة وأقلها خلال سنة 2007، حيث لم يتعد عدد الغرقى حدود 05 غرقى فقط.