ما يزال جناح المملكة المغربية في معرض الجزائر الدولي يستقطب أعدادا كبيرة من الزوار والمهنيين كبيرا للاطلاع على منتجات هذا البلد الشقيق الذي يشارك ب 27 شركة اقتصادية تنشط في العديد من القطاعات أهمها قطاع التجهيزات الالكترونية المنزلية ولواحق صناعة السيارات وقطاع السياحة والصناعة التقليدية والنسيج والصناعة الغذائية ومعدات البناء والمنتجات البحرية. ويمتد الجناح المغربي الذي يؤطره ويرعاه "المركز المغربي لتنمية الصادرات" أو ما يطلق عليه "المغرب تصدير" على مساحة 1300 متر مربع. وأوضح ممثل عن شركة "المغرب تصدير" كمال الدين سايحي ان المغرب يطمح من خلال هذه المشاركة بالتواجد في مختلف المعارض الدولية الاقتصادية وخاصة في الدول العربية ومنها الجزائر"، وأضاف "أن هذه المشاركة تدفع بعجلة التبادلات الاقتصادية بين الجزائر والمغرب إلى الأمام وتهدف الى رفع مستوى المبادلات والتعاون الاقتصادي بين البلدين وتوسيع علاقات اقتصادية تكاملية وشراكات مستديمة تعود بالنفع على الطرفين". ويبقى حجم المبادلات التجارية الرسمية بين الجزائر والمغرب مرتفعا ويأتي في المرتبة الأولى في الميزان التجاري الجزائري مع البلدان الإفريقية الأخرى حيث سجلت ارتفاعا بنسبة 5ر19 في المائة خلال العامين الماضيين رغم استمرار غلق الحدود. يذكر ان التبادل التجاري بين دول الاتحاد المغاربي "الجزائر وتونس والمغرب وليبيا وموريتانيا" يعد ضعيفا مقارنة بإجمالي التجارة الخارجية للدول الخمس في المنطقة، حيث يتراوح بين 1 و2 في المائة من مجموع التجارة الخارجية للمنطقة المغاربية.