أكد مصدر ينتمي إلى حزب إسلامي، أن أبو جرة سلطاني يجري اتصالات مع أحزاب إسلامية من أجل عقد تحالفات معها تحضيرا للاستحقاقات القادمة، وتحضيرا أيضا لنفض يديه من التحالف الرئاسي. وحسب ذات المصدر، فإن ابو جرة يسعى لاتصال بقيادات الإصلاح السابقة وعلى راسهم محمد بولحية وكذا عبد الله جاب الله. وحسب المصدر ذاته دائما، فإن كل من حركتي الإصلاح الوطني وحركة النهضة غير راضيتين عن التحالف مع أبو جرة سلطاني، مشددا على أن ابو جرة لا يستقر يحاول تخويف خصومه فقط "بالتحالف الإسلامي" من أجل ان يبحث له عن مخرج لوضعه التفاوضي داخل السلطة، بعد زلزاله الداخلي التنظيمي وسقوطه في فخ لسان تصريحاته المتذبذبة، وأشار أنه يريد أن يحيي ما يسمى "تحالف إسلامي"، مؤكدا أن الكل يدرك أنه يريد أن يأكل الخبز باسم التيار الإسلامي في غضون ذلك قال ابو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم ان مجلس الشورى للحركة سيعقد خلال شهر جويلية المقبل اجتماعا سينظر فيه في مسألة التحالف الرئاسي القائم حاليا، وتأتي دراسة هذه المسألة من قبل حركة حمس بعد الجمود الذي صاحب التحالف الرئاسي، وبعد المشادات الكلامية بين قياديي الحركة وبين رئيس التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، ولم تنف مصادر مطلعة من أن حركة مجتمع السلم ستنسحب من التحالف في شهر جويلية القادم وهو ما لمح إليه رئيس الحركة في تصريحات سابقة.