أثارت التنبيهات والتحذيرات التي أطلقتها السلطات التونسية بوجود نوع من الأسماك السامة سريعة الانتشار، والتي دخلت المياه التونسية وافدة من بحار أخرى مثل البحر الأحمر والمحيط الهندي، مخاوف الصيادين والمواطنين الجزائريين في الولايات الساحلية الشرقية، ومنها ولاية الطارف وعنابة، وفي وقت لم تتخذ السلطات التونسية أي إجراء لاستئصالها أووقف زحفها نحو الجهات الغربية. وقد أبدى صيادو هذه الولايات تخوفا من وصول هذه الأسماك إلى عرض المياه الإقليمية شرق البلاد فيما تبقى مديريات الصيد البحري على مستوى هذه الولايات ملتزمة الصمت. وكانت السلطات التونسية قد حذرت في وقت سابق الصيادين وتجار الأسماك والمواطنين من صيد أوالمتاجرة أواستهلاك نوع من الأسماك يطلق عليه اسم "سمك البالون"، باعتباره من الأسماك التي تحتوي على مادة سامة توجد داخل الأحشاء الداخلية، وبخاصة الكبد. ويصل وزن السمكة من هذا النوع في المتوسط إلى 3 كلغ ويتجاوز طولها 60 سنتمترا.